ماهر مروان
ماهر محمد مروان إدلبي هو محافظ دمشق تم تعيينه في 15 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سقوط نظام بشار الأسد. حاز مروان على اهتمام واسع بعد قوله أن الإدارة الجديدة لسوريا لا ترغب في الدخول في صراع مع إسرائيل، وأن سبب توغل اسرائيل في بعض المناطق في سوريا ربما خوفها من الإدارة الجديدة، وأنه هذه مخاوف طبيعية.[1] حياته ونشاطهوُلد ماهر مروان في ثمانينيات القرن الماضي في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة السورية دمشق. في عام 2011 أجبر على الفرار إلى إدلب بعد أن تعرض الملاحقة من قبل القوات الأمنية لنظام بشار الأسد. بعد ذلك أصبح من أبرز منتقدي نظام الأسد حيث عبر ذلك بالقول انه بشار الأسد "بنى جدارًا بينه وبين الشعب".[2] حصل مروان على شهادة جامعية في الشريعة الإسلامية، وعمل لمدة 10 سنوات في إدارة الأعمال. خلال السنوات، عمل في عدة وظائف إدارية وتنفيذية، وشارك في عدد كبير من المشاريع الحكومية، مما اكسبه خبرة واسعة في التعامل مع القضايا اليومية ومشاكل المجتمع. في ديسمبر/كانون الأول 2024 تم تعيينه محافظًا لمدينة دمشق من قبل الحكومة السورية.[2] مروان هو مسلم سنّي، متزوج وله أبناء.[2] تصريحاته بشأن إسرائيلفي مقابلة أجراها مع الإذاعة الوطنية الأمريكية (NPR)، قال مروان أن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق من بعض الفصائل في المنطقة، ما دفعها إلى التصعيد في المناطق العازلة واستهداف بعض المواقع، وهذه المخاوف طبيعية. كما أضاف أن سوريا لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة، التي تتركز هذه الفترة على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.[3][4] في نفس المقابلة، قال أيضًا أنه "مشكلتنا ليست مع إسرائيل", وأن "يوجد هناك أناس يريدون التعايش ويريدون السلام، ولا يريدون النزاعات". بعد ذلك دعا مروان الولايات المتحدة إلى تسهيل علاقات أفضل مع إسرائيل.[5] هذه التصريحات قد تواصل النهج الذي أتبعه القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قوله أنه نهج الحلول الدبلوماسية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.[6] كما قال الشرع في وقت سابق أنه "إسرائيل كانت تسعى إلى مهاجمة سوريا بسبب الوجود الإيراني، وهذه الحجة لم تعد موجودة".[5] وأثارت تصريحات مروان جدلًا واسعًا في شبكات التواصل الإجتماعي، حيث اعتقد الكثيرون أنها تعكس نية الإدارة الجديدة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.[1] أنظر أيضًامراجع
|