ماريا أحمد ديدي
ماريا أحمد ديدي، عضوة في برلمان جزر المالديف وناشطة في مجال حقوق المرأة.[1] حصلت ماريا على شهادة بكالوريوس في القانون من المملكة المتحدة، وأصبحت أول محامية أنثى مؤهلة في المالديف.[2] انتخبت في البرلمان كعضو مستقب لكنها انضمت إلى حزبٍ معارض في تشرين الثاني (نوفمبر) 2005. كانت رئيسة الحزب الديمقراطي المالديفي في الفترة من آذار (مارس) 2008 حتى 2011.[3][4] في آذار (مارس) 2006، وبسبب قيام الشرطة باعتقال إحدى الناشطات من منزلها في وقت متأخر ليلاً، نظمت ماريا أول مسيرة للمطالبة بحقوق النساء في جزر المالديف.[1] ألقى المعارضون لمجهودها أكياس الزيت عليها وأزاحوا دراجتها عن الطريق، لكن المسيرة أكملت كما خطط لها. عام 2007، تسلّمت ماريا جائزة نساء الشجاعة الدولية.[5] تعرّضت ماريا للضرب والاعتقال في شباط (فبراير) 2012، أثناء الاحتجاج على طرد الرئيس السابق محمد نشيد بطريقة مثيرة للجدل[6] أثناء تواجدها في أحد المحلات التجارية، أصيبت في وجهها وتمّ جرّها بعيداً واتّهم الموظف المسؤول بالاعتداء عليها.[7] المراجع
وصلات خارجية |