ماجدة الرومي
ماجدة الرومي (مواليد 13 ديسمبر 1956) هي مغنية لبنانية،[1] وسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة لدى منظمة الفاو.[2] حياتهاالنشأةوُلدت ماجدة الرومي في 13 ديسمبر 1956 في بلدة كفر شيما في لبنان وأصلها من مدينة صور وهي ابنة عائلة موسيقية، فقد شبت وهي تغني. والدها هو حليم الرومي الذي كان وراء بروز أسطورة الغناء فيروز، ووالدتها هي ماري لطفي مصرية من مدينة بورسعيد.[3][4] عاش والدها في بداية حياته في فلسطين وترعرع فيها قبل أن ينتقل إلى مصر ويلتحق بمعهد الموسيقى العربية، وفي سنة 1950 التحق بمحطّة الشرق الأدنى للإذاعة العربية في بيروت، كانت كلّما رآها أحد من الجيران يقول لها: «غنّي لنا».أوّل تسجيل غنائي لها هو ترتيل كنيسة حفظته عند الروم الكاثوليك بعنوان «ميلادك».[1] تأثرت منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب كمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم واسمهان وفيروز، لاحظ قريبها رايموند صفدي تميز صوتها فشجعها على احتراف الغناء، وتنبأ بالثورة التي سيحدثها صوتها في عالم الغناء.[بحاجة لمصدر] مسيرتها الفنيةأول إنطلاقة لها كانت من أستديو الفنّ 74 الذي كان يقدّمه تلفزيون لبنان حيث غنّت أغنية «يا طيور» للفنّانة الراحلة أسمهان لأنّ هذه الأغنية تبرز طبقات صوتها، رفض والدها فكرة الغناء قائلا لها: العلم قبل الفنّ والجامعة قبل الاستوديو وحبّ الفكر قبل حبّ الظهور. قبل والدها أن تغني بعدما سمعها تغنّي هذه الأغنية ولكنّه اشترط عليها أن تكمّل تعليمها، فحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.[1] في 13 أبريل 1975؛ اندلعت الحرب في لبنان ووقعت مجزرة في بلدة عين الرمّانة، وبسبب قرب «كفر شيما» من عين الرمّانة فقد هرب أهلها منها، وفي نفس العام سجّلت ماجدة أغنيتها الأولى «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» من كلمات سعيد عقل وألحان إلياس الرحباني. في عام 1976، شاركت في بطولة فيلم «عودة الابن الضالّ» للمخرج المصري يوسف شاهين، وفي سنة 1980 سجّلت أسطوانتها الأولى والتي تضمّنت أغنيات: «يا نبع المحبّة»، «ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي»، «عم يسألوني عليك الناس» و«كلّ شيء عم يخلص».[1] تألقت في مهرجان قرطاج عام 1980 ثمّ واصلت مشاركتها عبر المهرجانات وبات جمهورها ينتظرها في هذه المناسبات فتطلّ عليه بأغان جديدة وألحان فريدة.[1] أحيت حفلا في قصر بعبدا الرئاسي في بيروت أقامه الرئيس اللبناني الراحل إلياس الهراوي تكريماً للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب أثناء زيارته إلى بيروت وقد انتقدها البعض لذلك لكنها صرحت أنها قامت بالغناء نظراً لكون بوش كان ضيفا على لبنان وأضافت أن قيامها بالغناء في الحفل: «لا يعني أنني مع السياسة الاميركية، بل أنا ضدها ورافضة لها تماما فلبنان ظُلم كثيرا من هذه السياسة، وأعمالي الغنائية لها خصوصيتها».[5][6] تجربتها الأولى في التمثيلدخلت ماجدة الرومي عالم التمثيل لأول مرة في فيلم «عودة الابن الضال» للمخرج المصري يوسف شاهين الذي أعجب كثيرًا بصوتها وبأدائها المميز فقدمها في فيلمه بالرغم من صغر سنها آنذاك، لم تخُض ماجدة تجربة التمثيل مرة أخرى بالرغم من أن الفيلم حقق نجاحًا باهرًا فكانت هذه التجربة هي الأخيرة لها وفضلت التفرغ للغناء.[7] حياتها الخاصةتزوجت من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه إثر شائعاتٍ تناولت علاقته بمغنية شابة، لها منه ابنتين هما «هلا» و«نور».[8] أما من حيث الديانة فقد ولدت لعائلة مسيحية كاثوليكية.[بحاجة لمصدر] نشاطاتهانشاطات إنسانيّة كثيرة رسمت من خلالها ماجدة الرومي أكثر من بسمة على وجوه العديد من النّاس في عام 2012، وهي التي عادت في هذا العام إلى جمهورها بألبوم طال انتظاره. فعلى الصّعيد الإنسانيّ، ختمت الماجدة العام بزيارة إلى مبنى «الإسكوا» التابع لمنظّمة الأمم المتّحدة في بيروت، حيث تعرّفت إلى الخطوات التي تتّخذها المنظّمة من أجل الحدّ من الفقر لدى الشباب، حيث أكّدت وجوب العمل يداً واحدة لمحاربة الشرّ بالخير، كما أعلنت انتفاضتها وأطلقت «حزب النّاس الموجوعين». ومن المبادرات الإنسانيّة الأخرى التي أطلقتها ماجدة الرومي في عام 2012 كانت تخصيصها الجامعة الأمريكيّة في بيروت، وتحديداً صندوق المنح الدراسيّة، بتبرّع ماليّ هو عبارة عن عائدات إصدارها الأوّل من ألبومها الجديد «غزل» لتمويل دراسة الطلاب المحتاجين. ولم تبخل ماجدة الرومي بصوتها الجبّار الذي صدح في بكركي فرنّمت للبابا بنديكتوس السادس عشر «طوبى للسّاعين إلى السّلام»، لدى زيارته التاريخيّة إلى لبنان أمام الآلاف.[9] جوائز
أعمالهاالألبومات
في التمثيلالمراجع
وصلات خارجية
|