مؤسسة الجليلة
مؤسسة الجليلة منظمةٌ خيريةّ تعمل على تعزيز التعليم والبحث الطبي في دول الإمارات العربية المتحدة.[1] أسسها محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي في عام 2013.[2] نبذة عن المؤسسةأُعلن عن تأسيس مؤسسة الجليلة في 26 نوفمبر 2012 بموجب مرسوم رسمي رقم 23/2012 لتشكيل مؤسسة لتعزيز البحوث الطبية المبتكرة والتعليم الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.[2] ثم بدأت أنشطة المؤسسة في 1 أبريل 2014 من مكتبها في المبنى رقم 27 لمدينة دبي الطبية المنطقةِ الاقتصاديةِ الحرةِ المخصصةِ لقطاع الرعاية الصحية. يرأس مجلس الأمناء أحمد بن راشد آل مكتوم.[2] شرعت المؤسسة في إنشاء مركز أبحاث داخل مدينة دبي الطبية في عام 2016.[3][4] أصدرت المؤسسة صندوق الأبحاث الطبية مجلس العطاء؛ لتطوير العلماء المحليين بالتعاون مع المؤسسات العلمية العالمية والإقليمية.[4] تنظم المؤسسة معارض التوظيف في الخدمات الصحية لخلق الوعي بين الطلاب الإماراتيين حول الفرص الوظيفية في قطاع الرعاية الصحية[5][6] متعاونةً مع جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة لاختيار المرشحين المستحقين لبرامج المنح الدراسية الخاصة بها.[7] وأبرمت اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعليم الطبي في الدولة.[8] وعسى أن تدعم الاتفاقية البرنامج التدريبي «تآلف» الذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع جامعة زايد مُدة ستة أشهر.[8]وقد استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم إماراتي في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأبرز الأمراض التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة[9] كما قدم مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، تمويلاً سنوياً بقيمة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.[9] وقد قدمت المؤسسة خلال عشر سنوات منذ تأسيسها الدعم لــــــ8768 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة للحياة واستثمرت ما يقارب 50 مليون درهم إماراتي في البنية التحتية للأبحاث وتعزيز المعرفة وقدمت حوالي 146 منحة دراسية لطلاب الطب والأطباء المتدربين[10] وأطلقت المؤسسة برنامج «تآلف» بهدف دمج أصحاب الهمم في التعليم والمجتمع وفي عام 2024 نجحت المؤسسة في تدريب أكثر من 4 آلاف معلم وولي أمر، على دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتوفير رعاية متكاملة لهم في المنزل والمدرسة،[11] انظر أيضًا
المراجع
|