ليلى العلمي
ليلى العلمي (بالإنجليزية: Laila Lalami) هيَ كاتِبة وَرِوائية أمريكية مَغربية مِن مواليد عام 1968، حاصلة على دَرجة البكالوريوس في المَغرب، وحاصِلة على مِنحة دراسات عُليا في المملكة المتحدة، حيثُ حصلت منها على درجة الماجستير في عِلم اللغويات. وفي عام 1992 انتَقلت لَيلى إلى الوِلايات المُتحدة، حيث حصلت على دَرجة الدكتوراه في عِلم اللغويات من جامعة كاليفورنيا الجنوبية. بَدأت ليلى بنشر كتاباتها في عام 1996. وفي عام 2015 وَصلت إلى نهائيات الترشح لنيل جائزة بوليتزر في الأَدب عن روايتها حِكاية المغربي (2014) وَالتي أشادَ بِها بعض النُقاد. نَشأتُهاوُلدت ليلى بمدينة الرِباط المغربية عام 1968، وأكملت تعليمها في نفس المَدينة، حيثُ حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية مِن جامعة محمد الخامس، وفي عام 1990 حَصلت على منحة المجلس الثقافي البريطاني لِدراسة عِلم اللغويات حيثُ حصلت على درجة الماجستير من كلية لندن الجامعية. وبعدَ ذلك عادتَ ليلى إلى المَغرب، حيث عملت لفترة قصيرة كَصحفية وَمُراسِلة، وفي عام 1992 انتقلت إلى مدينة لوس أنجِلوس للالتحاق بجامعة كاليفورنيا الجنوبية التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في علم اللغويات.[2] حَياتُها العَمليةفي عامَ 1996 بَدأت ليلى بِكتابة قصص أدبية خيالية باللغة الإنجليزية،[3] وَنشرت عدة مقالات في النَقد الأدبي في صَحيفة بوسطن غلوب، وَبوسطن رفيو، وَواشنطن بوست، وَلوس أنجلوس تايمز، وَنيويورك تايمز، وَمَجلة ذا نيشن. في مَطلع عام 2005 نَشرت ليلى أولى مجموعة قصصية لها تحتَ عنوان «الأمل وأبحاث خطرة أخرى» (Hope and Other Dangerous Pursuits)، وَقد تمت عملية ترجمة هذه المجموعة إلى ستة لُغات فيما بَعد، وَتُعتبر رواية الطِفل السري (2009) أول رِواية لَها، وقد ترشحت هذه الرواية للفوز بجائزة أورانج.[4][5] في عام 2014 أَصدرت ليلى رِواية أخرى لها تحتَ عنوان «حِكاية المغربي» (The Moor's Account)، والتي تَدور حول إستيفانيكو وَهوَ أول مُستكشف أسود لأمريكا ومن ضمن الأربعة الناجيين من بعثة نارفايز عام 1527،[6] وقد تَرشحت روايتُها هذه للفوز بجائزة بوليتزر في الأدب.[7][8] حَصلت ليلى على منحة ولاية أورجون للفنون الأدبية والزمالة فولبرايت، وَفي عام 2009 اختيرت لَيلى من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كقائدة عالمية شابة،[9] وَتُعتبر ليلى أيضاً اُستاذة جامعية في الكتابة الخَلاقة في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد.[10] صرحت بأن بعض الكتاب المغاربة والأوروبيين والأمريكيين كانوا ملهمين لها مثل محمد شكري وادريس الشرايبي وفاطمة المرنيسي. أما بالنسبة للكتاب العالميين، فقد تأثرت بالمؤلف الجنوب أفريقي جون ماكسويل كوتزي والأمريكيين.[11] توني موريسون وويليام فولكنر.قررت ليلى العلمي أن تكتب لأنها عانت من الكبت بوصفها قارئة للتمثلات الاستشراقية بخصوص المغاربة [12] الاستقبالمَطبوعاتهاروايات
قصص قصيرة
جَوائزعَن رواية حكاية المغربي
عَن المجموعة القصصية الأمل وأبحاث خطرة أخرى
جَوائز أُخرى
انظر أيضاالمَراجع
روابطِ خارجيةوصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن Laila Lalami. |