لواء الرويشد
لواء الرويشد لواء يقع في محافظة المفرق في الأردن. ويمتاز بموقعه الحدودي مع ثلاثة دول عربية وهي المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وجمهورية سوريا ويعد من أكبر ألوية المملكة مساحة بالإضافة لوجود غاز الريشة في المنطقة.[1] تم استحداث اللواء في 6/8/2001 ويضم مجلس بلدي واحد وتسعة تجمعات سكانية. تعد منطقة الرويشد مركز لواء الرويشد وتشمل المدن التالية: (الرويشد، منشية الغياث، صالحية النعيم، الروضة، الريشة الغربية، الرقبان، الاثنى، الفيضة، الريشة الشرقية، الكرامة، المشاقيق، روضة الرويشد). يتبع اللواء الى محافظة المفرق التي تضم 4 ألوية. ويقدر عدد سكانه بـ 7490 نسمة حسب إحصاء 2015.[2] السكانيبلغ عدد السكان في لواء حوالي 5692 نسمة موزعين على 806 أسرة، يسكن الأغلبية منهم في مدينة الرويشد ومنشية الغياث، أما بقية المناطق فتضم تجمعات سكانية صغيرة جداً حيث تعاني من نزوح السكان إلى مناطق أخرى في المحافظة ففي بعض المناطق أكثر من نصف البيوت مهجورة مثل جسر الرويشد وصالحية النعيم وهناك تجمعات تم هجره بالكامل تقريباً مثل الريشة الشرقية، الريشة الغربية والرقبان. والسبب الرئيسي لذلك عدم توفر مصادر للدخل أو أي عمل أو خدمات في تلك المناطق للسكان. البدو الرحلبالإضافة إلى عدد السكان المستقرين بسكنهم، يسكن الرويشد البدو الرُحّل حيث يتنقلون في أرجاء المنطقة مع الماشية من الأغنام التي يربونها ويعتاشون منها، بحثاً عن المراعي لها وحفائر المياه، حيث ينتقلون بشكل فردي وليس جماعي مما يجعل عملية الإحصاء لهم غير دقيقة وصعبة، وطبقاً لإحصاءات سابقة يقدر عددهم ما بين 4 و 5 آلاف نسمة، كما يوجد في اللواء مجموعة من السكان الذين لا يملكون الجنسية الأردنية على الرغم من وجودهم منذ سنوات طويلة ولا يستطيع صندوق المعونة الوطنية تقديم أية مساعدات لهم لعدم وجود رقم وطني لديهم، والأغلبية منهم يسكنون في بيوت شعر في أحياء متفرقة في منطقة الرويشد.
المياهمعظم الآبار الإرتوازية في اللواء تعود لسلطة المياه، ما عدا البعض منها في فيضة الشعال والتي يملكها بعض المواطنين، كما أن أغلب أراضي اللواء غير صالحة للزراعة بسبب ملوحة التربة الصحراوية، عدا مجاري الوديان حيث تمتاز هذه الوديان باتساعها والتي تبلغ أحيانًا بعرض عدة كيلو مترات والتي يمكن ويمكن زراعتها بالشعير. يبلغ معدل الهطول المطري السنوي 100مم (وتبلغ مساحة الأراضي البعلية الصالحة للزراعة 4000 دونم. مميزات لواء الرويشدهناك مقومات عدة للاستثمار في مناطق لواء الرويشد وبيئة استثمارية خصبة تطول أغلب القطاعات ومنها الزراعة والصناعة والتعدين والإنشاءات حيث يمكن الاستثمار في إنشاء المصانع الغذائية وتوضيب الخضار والفواكه وإنتاج الأعلاف والأسمدة ومشاغل للصناعات اليدوية ومصانع التعدين والكسارات وغيرها. وأيضاً هي تتميز بما يلي:
التعليميوجد في الرويشد 12 مدرسة حكومية منها 3 مدارس مغلقة في الريشة الغربية والرقبان والفيضة، بسبب هجرة السكان منها، حيث تعاني جميع مدارس المواء من عدم استقرار البيئة التدريسية بها وضعف التأهيل وقلة الخبرة بسبب عدم استقرار المعلمين، بسبب أن المدرسين المعينين في المواء يأتون من خارج أو عبر التعليم الإضافي، مما يؤثر سلبا على المستوى التدريسي. يوجد في منطقة منشية الغياث 3 مدارس منها مدرستان شاملتان للذكور والإناث، ومدرسة أساسية مختلطة، وتعاني المعلمات من بعد السكن الموجود في بمدة الرويشد والذي يبعد 6 كم. تضطر الطالبات في مناطق جسر الرويشد وصالحية النعيم إلى ترك التعميم لعدم توفر صفوف أعمى من الصفوف الإعدادية في تلك المدارس. تعاني كافة المدارس من نقص في المكتبات والمختبرات والمشاغل المهنية ووسائل التدفئة. وتضم قائمة المدارس في لواء الرويشد
الخدمات الصحيةفي اللواء يوجد مستشفى الرويشد (في مبنى منطقة H4 العسكرية سابقا) بطاقة استيعابية 20 سرير وكادر مكوِن من 16 طبيب اختصاص، 8 أطباء عامون، وفريق من الممرضين. عدد الممرضين والممرضات وقابلات قانونيات. وكذلك يقوم أطباء اختصاص بزيارة المستشفى بشكل دوري ويعتبر المستشفى بشكل عام جيد وتم استحداث مركز بنك دم، غرفة عمليات، ومختبر، ووحدة غسيل كِلى. كما يوجد مركز صحي شامل يقع ضمن المستشفى ويقوم الكادر العامل في المستشفى بإدارة المركز أيضا، وبشكل عام جيد ويوفر الخدمات الصحية بشكل جيد من مختبرات وأسنان وصيدلية وأشعة... إلخ. ومركز أمومة وطفولة.
الدوائر الحكومية في لواء الرويشد
السياحةيمتاز اللواء بمكانته الحدودية الرابطة مع ثلاث دول مجاورة بالإضافة لوجود الآثار، وله ميزة تاريخية بأنه كان ممر القوافل العربية التجارية قديماً ومن بعدها القوافل في العصر الإسلامي. ويوجد في أغلب المناطق التابعة لواء الرويشد مواقع أثرية عديدة تعاقبت عليها العصور والأزمنة التاريخية ومنها قصر برقع وسد برقع وبرك وآبار لتجميع المياه والعديد من الرموز الأثرية الأخرى في المنطقة. المراجع
انظر أيضًاالوصلات الخارجية |