للي كرنيك
للي كامل كرنيك سركسيان تعرف عمومًا بـللي كَرنيك وأيضًا ليلى كرنيك (1939 – 19 نوفمبر 2012) شاعرة وأديبة وكاتبة فلسطينية مسيحية،[3][4] ولدت ونشأت في مدينة طولكرم الفلسطينية،[5] تعد واحدة من أبرز شاعرات فلسطين،[6] وهي من أبرز وجوه الحركة الأدبية والثقافية في فلسطين،[7] ومن أوائل رواد الحركة الشعرية النسوية،[8] وهي من مؤسسي اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين،[9] ولها مجموعة من المؤلفات الأدبية منها عدة دواوين شعرية.[10] سيرتهاولدت للي كامل كرنيك سركسيان في مدينة طولكرم بفلسطين الانتدابية سنة 1939 لعائلة فلسطينية مسيحية تعود أصول أجدادها للأصل الأرمني.[11][8][12] تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينتها طولكرم،[13][14][11] وأنهت الثانوية في مدرسة الفرندز للبنات. حصلت على شهادة جامعية في تخصص «علم النفس» من الكلية الأهلية بالقاهرة حيث كانت دراستها في هذا الاختصاص قد استمرت لمدة عامين.[15] انضمت للي كرنيك إلى سلك التربية والتعليم حيث عملت مدرّسة في مجموعة من مدارس فلسطين كمدارس وكالة الغوث في دير عمار وقلنديا والجلزون.[16] انتقلت إلى لبنان مدة ثم عادت إلى وطنها فلسطين وواصلت مهنتها في مدارس وكالة الغوث الدولية.[17][18] حياتها الأدبيةبدأت حياتها الأدبية منذ سن مبكر وهي في الخامسة عشرة من عمرها،[19] وتأثرت بجبران خليل جبران في كتاباتها ونصوصها الشعرية.[20] في بداية حياتها الأدبية تأثرت بالمدرسة الرومانسية الأدبية،[21] وبدأت بنشر قصائدها في النصف الأول من الستينات في الصحف والدوريات الأدبية الفلسطينية والعربية، كمجلة «الأفق الجديد» الفلسطينية،[22] ومجلة «البيادر» الأدبية الفلسطينية،[20] ومجلة «الأديب» اللبنانية.[23] في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في يونيو 1967، بدأت للي كرنيك برفقة فدوى طوقان وآخرين بإعادة تنشيط الحياة الأدبية الفلسطينية تحت الاحتلال،[24] فعادت الكتابات الشعرية الفلسطينية تغزو الساحة مجددًا،[25] وتبع ذلك انضمام مجموعة أخرى من الشعراء للمشهد الأدبي الفلسطيني.[26][27] في عام 1975 شاركت للي كرنيك في تأسيس مجلة "صوت الجيل" الأدبية، وأنيطت بكرنيك سكرتارية تحرير المجلة، وقد صدر العدد الأول منها في نهاية مارس 1975.[28] كانت كرنيك تنتمي في شعرها إلى مدرسة الشعر المنثور والنثر الشعري،[29] وخلال حياتها كانت أحد وجوه الحركة الأدبية الفلسطينية،[30] وأحد رموز الكتابة والشعر في الأرض الفلسطينية،[31] وقد كان لقلمها تأثير في المشهد الثقافي الفلسطيني،[32] وهي من مؤسسي اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.[9] شاركت في الفعاليات الشعرية،[33] وهي أيضًا أحد وجوه الحركة النسوية الفلسطينية،[34] وقد غابت عن المشهد الثقافي عقب وفاتها.[35] مؤلفاتهالها مجموعة من المؤلفات، منها:
وفاتهاتوفيت للي كرنيك يوم الاثنين 19 نوفمبر 2012.[40] كان قد جرى نعيها من قبل عدة شخصيات وهيئات في فلسطين،[41] كما نعاها الأسقف العام للأنجليكان المطران سهيل دواني.[41] أبرز ما قيل عنها
انظر أيضًاالمراجع
روابط خارجية
|