لقاح الكوليرا

لقاح الكوليرا
 
وصف لقاح
المرض المستهدف كوليرا
نوع قاتل/معطل
اعتبارات علاجية
معرّفات
ك ع ت J07J07AE01 AE01 J07AE02‏ (منظمة الصحة العالمية) J07AE51‏ (منظمة الصحة العالمية)
لقاح الكوليرا الفموي Euvichol صنع بواسطة شركة EuBiologics الكورية.[1]

لقاح الكوليرا هو لقاح يستخدم للوقاية من الكوليرا.[2][3]

ويستخدم اللقاح بشكل كبير من قبل السائحين والزائرين للمناطق حيث يوجد احتمال كبير للإصابة بوباء الكوليرا. ومع ذلك، فاللقاح لا يوفر الحصانة الكاملة من المرض بنسبة 100%، وينبغي أيضا اتخاذ احتياطات النظافة الغذائية في الاعتبار عند زيارة منطقة يوجد فيها احتمال كبير للإصابة بوباء الكوليرا.

لقاح الكوليرا هو لقاح فعال يستخدم للوقاية من الكوليرا.[4] ويكون فعالاً بنسبة 85% تقريباً خلال الأشهر الستة الأولى، وبنسبة 50-60% تقريباً خلال السنة الأولى[4][5][6] وتنخفض الفعالية بنسبة تقل عن 50% بعد السنتين الأولى والثانية عندما يتم تحصين عدد كبير من السكان ضد المرض، فقد يستفيد أولئك الذين لم يتم تحصينهم من مناعة القطيع. وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام اللقاح مع اتخاذ الاحتياطات الضرورية الأخرى تجاه أولئك المعرضين للخطر الأكبر من الإصابة. وينصح عادة بتناول اللقاح بشكله الفموي بمقدار جرعتين إلى ثلاثة.[4] كما يتوفر اللقاح بشكله القابل للحقن في بعض المناطق في العالم بشكل محدود.[4][5]

مأمونية اللقاح

يعتبر كلا النوعين المتوفرين من اللقاح الفموي آمنين بشكل عام. وقد يشعر المتلقي ببعض الآلام الباطنية أو يصاب بالإسهال، إلا أن أي منهما لا يحمل آثاراً ضارة على الحمل أو على من يعانون من ضعف وظيفة الجهاز المناعي. وهي مرخصة للاستخدام في أكثر من 60 دولة. كما يظهر أن استخدامها في الدول التي يشيع فيها المرض يعتبر فعالاً من حيث التكلفة.[4]

مجتمعياً وثقافياً

تم تطوير أول أشكال اللقاح التي استخدمت ضد الكوليرا في أواخر القرن التاسع عشر، وقد كانت أول أنواع اللقاح المستخدمة بشكل واسع التي كان يتم تحضيرها داخل مختبر.[7] بدأ استخدام الشكل الفموي من اللقاح لأول مرة في بدايات القرن العشرين،[4] وتم إدراجه ضمن قائمة الأدوية الأساسية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية, بصفته الدواء الأهم الضروري في أي نظام صحي أساسي.[8] وتبلغ تكلفة التحصين ضد الكوليرا ما بين 0.1 و 4.0 دولار أمريكي.[9]

ويتم حاليًا استخدام لقاح الكوليرا في فيتنام.[10]، كما أنه يتوفر للمسافرين في إيطاليا، لكن ليس في فرنسا.

وعلى الرغم من أن الحماية الملاحظة وصفت بأنها "متوسطة"، فإنها من الممكن أن تضاعف مناعة القطيع حسب فعالية التطعيم.[11] وبذلك، وعلى الرغم من أن اللقاح يمكن أن يكون خطيراً على الأطفال؛ فإن إعطاء اللقاح للبالغين يمكن أن يساهم في حماية الأطفال بشكل غير مباشر.[12]

لقاح الكوليرا الفموي

لقد أصبح استخدام اللقاحات الفموية المضادة للكوليرا أمراً مقبولاً ولكنه يظل من التحديات المطروحة. فلا يوجد للآن دليل محدد على فائدة اللقاحات الفموية المضادة للكوليرا في بيئات توطنها. وتجرى دراسات تدخلية لإثبات نجاحها كأداة من أدوات الصحة العمومية.[13]

يسمى لقاح الكوليرا صالحة للشرب، بـدوكورال، كما أنه يحمي ضد إسهال المسافرين.

مراجع

  1. ^ "Oral Cholera Vaccine (OCV): What You Need To Know" (PDF). stopcholera.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-10.
  2. ^ Mahalanabis D, Lopez AL, Sur D؛ وآخرون (2008). "A randomized, placebo-controlled trial of the bivalent killed, whole-cell, oral cholera vaccine in adults and children in a cholera endemic area in Kolkata, India". PLoS ONE. ج. 3 ع. 6: e2323. DOI:10.1371/journal.pone.0002323. PMC:2396289. PMID:18523643. مؤرشف من الأصل في 2013-03-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Cholera+vaccines في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب نظام فهرسة المواضيع الطبية (MeSH).
  4. ^ ا ب ج د ه و "Cholera vaccines: WHO position paper" (PDF). Weekly epidemiological record. ج. 13 ع. 85: 117–128. 26 مارس 2010. PMID:20349546. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-26.
  5. ^ ا ب Graves PM, Deeks JJ, Demicheli V, Jefferson T (2010). "Vaccines for preventing cholera: killed whole cell or other subunit vaccines (injected)". Cochrane Database Syst Rev ع. 8: CD000974. DOI:10.1002/14651858.CD000974.pub2. PMID:20687062.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Sinclair D, Abba K, Zaman K, Qadri F, Graves PM (2011). "Oral vaccines for preventing cholera". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD008603. DOI:10.1002/14651858.CD008603.pub2. PMID:21412922.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Stanberry، Lawrence R. (2009). Vaccines for biodefense and emerging and neglected diseases (ط. 1). Amsterdam: Academic. ص. 870. ISBN:9780080919027. مؤرشف من الأصل في 2019-09-01.
  8. ^ "WHO Model List of EssentialMedicines" (PDF). World Health Organization. أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-22.
  9. ^ Martin، S؛ Lopez، AL؛ Bellos، A؛ Deen، J؛ Ali، M؛ Alberti، K؛ Anh، DD؛ Costa، A؛ Grais، RF؛ Legros، D؛ Luquero، FJ؛ Ghai، MB؛ Perea، W؛ Sack، DA (1 ديسمبر 2014). "Post-licensure deployment of oral cholera vaccines: a systematic review". Bulletin of the World Health Organization. ج. 92 ع. 12: 881–93. PMID:25552772.
  10. ^ Anh DD, Canh do G, Lopez AL؛ وآخرون (يناير 2007). "Safety and immunogenicity of a reformulated Vietnamese bivalent killed, whole-cell, oral cholera vaccine in adults". Vaccine. ج. 25 ع. 6: 1149–55. DOI:10.1016/j.vaccine.2006.09.049. PMID:17055622. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Ali M, Emch M, von Seidlein L؛ وآخرون (2005). "Herd immunity conferred by killed oral cholera vaccines in Bangladesh: a reanalysis". Lancet. ج. 366 ع. 9479: 44–9. DOI:10.1016/S0140-6736(05)66550-6. PMID:15993232. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Ali M, Emch M, Yunus M؛ وآخرون (يناير 2008). "Vaccine Protection of Bangladeshi infants and young children against cholera: implications for vaccine deployment and person-to-person transmission". Pediatr. Infect. Dis. J. ج. 27 ع. 1: 33–7. DOI:10.1097/INF.0b013e318149dffd. PMID:18162935. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)[وصلة مكسورة]
  13. ^ منظمة الصحة العالمية
إخلاء مسؤولية طبية