هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(يونيو 2023)
كَسْر بيلون (أو ما يُسمى بكسر المِدَقَّة) هو كَسْر في القسم الأقصى (distal) من عظم الظُنْبوب (tibia)، مُتَضمن السطح المفصليّ من مفصل الكاحل (ankle joint). تحدث كُسور بيلون بسبب الضّغوط الدورانيّة أو المحوريّة على المفصل، وغالباً ما يكون ذلك بسبب السقوط من شاهقٍ، أو بسبب حوادث المركبات. كُسور بيلون نادرة، وتُشكل 3-10% من مجموع كُسور عظم الظُنْبوب و1% من مجموع كُسور الطّرف السفليّ، لكنّها متضمنةً لقسم كبير من السّطح الحامل للوزن من عظم الظُنبوب في مفصل الكاحل. لهذا السبب؛ قد يكون من الصعب تثبيت الكسر، ويرافقها تاريخياً معدلات عالية من المضاعفات والنتائج السيئة.[1][2][3][4]
بيلون(pilon) كلمة فرنسية تعني "مِدَقّة" "pestle" أدخلها رائد الأشعة الفرنسي إتيان ديستوت (Étienne Destot) إلى مكتبة الجراحة العظمية في عام 1911.[1]
يعتمد علاج كسور بيلون على حجم الإصابة، ويشمل هذا تضرر العظام الأخرى كعظم الشظية (fibula) وعظم الكاحل (talus) وتضرر النسيج الرخو، وعلى نمط الكسر. تتضمن استراتيجيات العلاج وطرق التثبيت المستخدمة كلا نوعي التثبيت الداخليوالخارجي؛ بالإضافة إلى المراقبات المرحليّة بهدف الحدّ من آثار الكسر، وإعادة ترميم العظام المتضررة واسترداد تطابق السطح المفصليّ بأقل أذِيّة ممكنة للنسيج الرخو.[4][6] إن المعالجة المناسبة للجروح هي إجراء مهم للتقليل من معدلات الإنتان العالية، ومشاكل التئام الجروح الثانوية المرتبطة بكسور بيلون المفتوحة.[7]علاج الجروح بالضغط السلبي (Negative-pressure wound therapy)، واستخدام بروتوكول المعالجة متعدد المراحل (الانتظار حتى تشافي الأنسجة الرخوة قبل البدء بمحاولات توسيع إعادة الترميم) قد يؤثّرُ إيجابياً في التعافي.[7]