هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(أبريل 2020)
كركار هو مصطلح يستخدم في اللهجة الفلسطينية العربيةوالعبرية الحديثة (العبرية الحديثة : كركور) - من بعد أن تم إستعارته من اللغة العربية - لتسمية نوع من الصخور التي تتكون منها الكثبان الرملية المتواجدة على شاطئ البحر والتي مرت بعملية تحجر الرواسب. المصطلح المكافئ والمقابل لهذا المصطلح، الذي يتم إستخدامه في لبنان هو الرملة.[1][2] كركار هو اسم محلي لحجر رملي مكون من مروالعوامل الريحية مع كربونات إسمنت، وبعبارة أخرى نوع من الرواسب الريحية[لغات أخرى] أو كالكرينيت (حجر رمليكلسي أو حجر حبيبي[لغات أخرى])، يتواجد الكركار على السواحل الشاميةللبحر المتوسط ؛ في تركيا ، [3]سورياولبنانوفلسطين التاريخية (يشمل فلسطين[4]وقطاع غزة[5]) وشمال شبه جزيرة سيناء.[6] تنتشر سلسلات التلال الكركارية على ساحل فلسطين، من منطقة تل أبيب شمالاً. في جنوب جبل الكرمل ، تشكل هذه السلسلات محاذاة متوازية، نتيجة السواحل البحرية المتعدية .[7] الكركار هو نتيجة رمال التي حملت مرو ووقعت في مهب الريح (العوامل الريحية)؛ وبالتالي، كونت الكثبان الرملية خلال العصر الحديث الأقرب ، [8] والتي تم ترسيخها وتثبيتها بواسطة الكربونات التي تحولها إلى الحجر الرملي (عملية الترسيب الريحي) ، لتشكيل سلسلة تلال متتالية على طول الشاطئ. يتواجد كركار على الشاطئ وكذلك تحت مستوى سطح البحر الحالي، على الرف القاري. هناك ثلاثة من سلاسل التلال المكونة من الحجر الرملي موجودة تحت سطح الماء قبالة سواحل إسرائيل واثنان على سطح الأرض.[9] كما وتقوم التكونات الكركارة الناشئة الأصغر حجما ببناء جزر أو جزر صغيرة على طول ساحل فلسطين ولبنان (في صيدا وبالقرب من طرابلس) وسوريا (أرواد). رواسب الكركار الساحلية السهلية المكونة من الحجر الرملي الكلسي المركب من حبيبات متوسطة إلى شديدة الخشونة في قطاع غزة ، تتميز بطبقية منحنية .[5]
تتكون الكثبان الرملية الساحلية في فلسطين، وهي موطن للعديد من الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات، من كركار تتخللها الحمرة؛ تربة طفالية رملية حمراء. حتى بداية القرن العشرين، كانت فلسطين (في ذلك الحين تحت الإمبراطورية العثمانية) تحتوي على 285 كيلومتر مربع من تشكلات الكركار والحمرة. بسبب أعمال البناء والزراعة واستخدام مركبات الطرق الوعرة، تقلص طول هذه التشكلات إلى 109 كيلومترات مربعة.[10]
توفر تلال الكركار في فلسطين وإسرائيل مواقع تعشيش لأنواع طيور وروار مهددة بالانقراض؛ وهي، وروار أوروبي. وتسعة أنواع من النباتات البرية الأصلية لساحل حدود إسرائيل فقط، مثل السوسن الأرجواني الداكن.[10]
في شهر أيار / مايو عام 2009 ، أجريت دراسة تجريبية على يد فريق من العلماء الذين قاموا بجمع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيميائية والبيولوجية بالقرب من سلسلة كركار بستان هاجليل (بجانب المنشية) في الجليل الشمالي. تم رسم وخطخطة سلسلة التلال بواسطة السونار متعدد الأحزمة، وكان ذلك خلال المسح الوطني لقياس الأعماق في إسرائيل.[11]
^Brandon، C. J.؛ Hohlfelder، R. L.؛ Jackson، M. D.؛ Oleson، J. P. (2014). "Kurkar". Building for Eternity: the History and Technology of Roman Concrete Engineering in the Sea. Oxbow Books. ص. 237. ISBN:978-1-78297-420-8.
^Francisc Dov Por. The Legacy of Tethys: An Aquatic Biogeography of the Levant. Pages 46-48, 54. Springer, New York, 1989, Monographiae Biologicae (Book 63), (ردمك 9780792301899). "... around Tel Aviv ridges of aeolanitic sandstone ("kurkar") become prevalent. [...] Along the Lebanese and most of the Syrian coast, calcareous rocks alternate with kurkar ridges. [...] The vermetid platforms are especially well developed on the kurkar sandstones of the Israeli and southern Lebanese shores...."
^ ابZaineldeen، Usama F. (27 فبراير 2010). "Palaeowind estimation of cross-bedding within the aeolian Kurkar layers of the Gaza Formation, Gaza Strip, Palestine". Geologia Croatica. ج. 63 ع. 1. DOI:10.4154/GC.2010.03.