كتب ظاهر الروايةكتب ظاهر الرواية
كتب ظاهر الرواية (مسائل الأصول) للإمام محمد: هي الكتب الستة المعتمدة المروية عن الإمام محمد بن الحسن برواية الثقات، بالتواتر أو الشهرة، وهي المبسوط، والزيادات، والجامع الصغير، والجامع الكبير، والسير الكبير، والسير الصغير. وسميت بظاهر الرواية؛ لأنها رويت عن محمد برواية الثقات. وقد جمع أبو الفضل المروزي المعروف بالحاكم الشهيد المتوفى سنة (344هـ) كتب ظاهر الرواية بعد حذف المكرر منها في كتاب أطلق عليه "الكافي"، ثم قام بشرحه الإمام السرخسي المتوفى سنة (483هـ) في كتابه "المبسوط"، وهو مطبوع في ثلاثين جزءاً، ويعد من أهم كتب الحنفية.[1][2] مفهـوم ظاهـر الروايـةكتب ظاهر الرواية ويقال لها أيضًا: (ظاهر المذهب) و (مسائل الأصول): وهي المسائل المروية عن أصحاب المذهب، وهم: أبو حنيفة وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن –ويقال لهم العلماء الثلاثة- ويُلحق بهم زفر بن الهذيل، والحسن بن زياد وغيرهما ممن أخذ عن الإمام، ولكن الغالب الشائع أنْ يكون قول الثلاثة، أو قول بعضهم. وسُمّيت بظاهر الرواية؛ لأنَّها رويت عن محمد برواية الثقات، فهي ثابتة عنه، إما متواترة أو مشهورة عنه.[3] وقد نظمها ابن عابدين في حاشيته فقال: [3] وَكُتْبُ ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ أَتَتْ سِتًّا لِكُلِّ ثَابِتٍ عَنْهُمْ حَوَتْ صَنَّفَهَا مُحَمَّدٌ الشَّيْبَانِيُّ حَرَّرَ فِيهَا الْمَذْهَبَ النُّعْمَانِيّ الْجَامِعَ الصَّغِيرَ وَالْكَبِيرَ وَالسِّيَرَ الْكَبِيرَ وَالصَّغِيرَ ثُمَّ الزِّيَادَاتِ مَعَ الْمَبْسُوطِ تَوَاتَرَتْ بِالسَّنَدِ الْمَضْبُوطِ مكانتها في الفقه الحنفيتعد كتب «ظاهر الرواية» لمحمد بن الحسن الأصل الذي يرجع إليه في فقه أبي حنيفة وأصحابه، وحيث نص على المسائل فيها فهي «المذهب» وغيره لا اعتبار لما يرويه إذا خالفها إلا في مسائل قليلة[4] قال في البحر الرائق: الْفَتْوَى إذَا اخْتَلَفَتْ كَانَ التَّرْجِيحُ لِظَاهِرِ الرِّوَايَةِ. اهـ.. قال العلامة الطرسوسي في “أنفع الوسائل” في مسألة الكفالة إلى شهر: إن القاضي المقلد لا يجوز له أن يحكم إلا بما هو ظاهر الرواية لا بالرواية الشاذة، إلا أن ينصوا على أن الفتوى عليها.[3]وهذه الكتب هي أساس مذهب الحنفية وهي التي اشتغل بها علماؤهم وعليها عولوا شرحاً وتعليقاً. ويلحق بهذا القسم غير كتب ظاهر الرواية «كتاب الآثار» الذي يحتج به الحنفية، وكتاب «الحجة على أهل المدينة».[4] جمع كتب ظاهر الروايةمن المخْتَصَرات المهِمَّة لكُتبِ ظَاهرِ الرِّوايةِ المخْتَصَر المسمَّى بـ «الكافي» للحاكم المَرْوزي، قال في فتح القدير وغيره: «إن كتاب» الكافي «هو جمع كلام محمد في كتبه الستة، التي هي كتب ظاهر الرواية» اهـ. وهو كتاب معتمَد في نقل المذهب، شرحه جماعة من مشايخ المذهب منهم شمس الأئمة السرخسي، وهو المشهور بمبسوط السرخسي.[5] قال ابن عابدين: ويجمع الست كتاب الكافي للحاكم الشهيد فهو الكافي أول شروحه الذي كالشمس مبسوط شمس الائمة السرخسي تحديد كتب ظاهر الروايةاختلفت أقوال علماء المذهب في تحديد كتب ظاهر الرواية علي النحو التالي:
نبذة مختصرة عن كتب ظاهر الرواية
المراجع
|