قوة دفاع بليزقوة دفاع بليز
قوة دفاع بليز هي جهة عسكرية تابعة لدولة بليز، وتعتبر أبرز مهامها حماية سيادة واستقلال البلاد. تتبع هذه القوة وزارة الدفاع التي يرأسها حاليا هون جون سالديفار، بينما القوة ذاتها يقودها العميد ستيفن أورتيغا. في 2012 م، أنفقت الحكومة في بليز حوالي 17 مليون دولار على الجيش، المبلغ الذي يشكل 1.08% من الناتج المحلي الإجمالي.[1] التاريخيعود تاريخ الجيش في بليز إلى عام 1817 م، وذلك عندما تأسست قوة طوارئ الأمير الوصي الملكية الهندوراسية، وهي منظمة تطوعية تأسست في البداية. وبين 1817 م و 1978 م، كان للقوة العسكرية في بليز عشرة أسماء مختلفة:[2]
تأسست قوة دفاع بليز عام 1978 بعد حل حرس بليز المتطوع ووقوات الشرطة الخاصة قبل ذلك بعام. بعد أن حققت بيليز استقلالها في عام 1981م، المملكة المتحدة حافظت على قواتها في البلاد لحمايتها من غزو غواتيمالا. وخلال ثمانينيات القرن العشرين وشمل ذلك كتيبة واحدة وسرب طيران هجومي رقم 1417 من طيران سلاح الجو الملكي البريطاني. وقد غادرت القوة البريطانية الرئيسة عام 1994م، وذلك بعد ثلاث سنوات من اعتراف غواتيمالا باستقلال بليز، ولكن المملكة المتحدة حافظت على وجودها هناك من خلال وحدة الجيش البريطاني لدعم تدريب بيليز، والسرب 25 رحلة آي آي سي حتى عام 2011 عندما غادرت آخر مجموعة من القوات البريطانية ليديفيل الثكنات، وذلك باستثناء المستشارين. جناح قوة دفاع بليز البحري، أصبح جزءا من خفر سواحل بليزفي تشرين الثاني / نوفمبر 2005 م.[3] في تشرين الأول / أكتوبر 2015 ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع حدة التوتر بين بليز وغواتيمالا وتخفيض بريطانيا لقواعدها العسكرية في جميع أنحاء العالم للتركيز على ما تسميه الحرب على الإرهاب عام 2011، وقد طلبت بليز من المملكة المتحدة إلى إعادة وحدة الجيش البريطاني لدعم تدريب بيليز، وقد أعادتها الحكومة البريطانية بليز مرة أخرى فعلاً.[4] التنظيمتتكون قوة دفاع بيليز من:
يعمل في إدارة شرطة بليز 1200 ضابط و700 من الموظفين المدنيين (2008).[5] ومما يذكر أن إدارة الشرطة في بيليز والمصلحة الوطنية للطب الشرعي تتبعان إلى وزير الأمن الوطني. واعتبارا من 2012، فإن هنالك أربعين عنصرا من الجيش البريطاني متمركزون في بيليز. الأسلحة ذات الطاقم
الطائرات
المرافق
المراجع
وصلات خارجية |