قمارالقِمَار أو المَيْسِر هو كل لعب بين متنافسين على مال يجمع منهم ويوزع على الفائز منهم ويحرم الخاسر. ويوجد الكثير من أشكال القمار من أشهرها ألعاب اليانصيب اللوتري والقمار الإلكتروني. وبعض مسابقات التلفاز التي تطالب بالاتصال على رقم هاتف. صور وانواع القمار
القمار والإدمانيرى البعض أن: «للقمار أضرار اقتصادية مدمرة على المجتمع، إذ ينشأ عنه طبقة عاطلة تسعى لكسب المال من الناس بطرق سهلة مثل القمار ومن أضراره أيضا نشر العداوة والبغضاء بين المتنافسين», وفي دراسة علمية نشرت في مجلة نيتر نوروساينس الألمانية بينت وجود تشابه بين النشاط الذهني لدى الأشخاص المفرطين في لعب القمار ومدمني المخدرات، حيث أن مناطق الدماغ التي تنشط عند إحساس المرء بالمتعة عند تحقيقه غاية ما، مقللة نشاطه، لا تقوم بدورها بنفس الفعالية عند متناولي المخدرات والمقامرين على حد سواء[2] وتعتبر رواية المقامر لدوستويفيسكي من أشهر الروايات التي صورت نفسية المقامر ورغبته في تحقيق الثراء السريع وكيف يمكن أن يؤثر القمار عليه. القمار في الأديانقول الإسلام بالقمارمحرم في الإسلام بكل أنواعه لقول الله تعالى في القرآن الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٩٠ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ٩١﴾ [المائدة:90–91]. وعن بريدة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «من لعب بالنّردشير فكأنّما صبغ يده في لحم خنزير ودمه»(مسلم 2260). [3] قال فرج حسن البوسيفي قال الله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (المائدة: 90- 91) [4] وقال تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ (البقرة: 188) وعن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم قال: «الخيل ثلاثة: ففرس للرّحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشّيطان، فأمّا فرس الرّحمن، فالّذي يرتبط في سبيل اللّه عزّ وجلّ فعلفه وبوله وروثه وذكر ما شاء اللّه، وأمّا فرس الشّيطان فالّذي يقامر عليه ويراهن، وأمّا فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها، فهي ستر من فقر» (أحمد 1/ 395 ورجاله ثقات). وقال صلى اللّه عليه وسلّم: «الخيل ثلاثة: فرس يرتبطه الرّجل في سبيل اللّه- عزّ وجلّ- قيمته أجر، وركوبه أجر، وعاريته أجر، وفرس يغالق عليه الرّجل ويراهن؛ قيمته وزر، وركوبه وزر، وعاريته وزر، وعلفه وزر، وفرس للبطنة فعسى أن تكون سدادا من الفقر إن شاء اللّه» (أحمد 1 / 395 ورجاله رجال الصحيح). قال أبو موسى- رضي اللّه عنه-: من لعب بالكعاب فقد عصى اللّه ورسوله. (الحاكم في مستدركه 1: 50 وصححه ووافقه الذهبي) قال ابن مسعود: «إيّاكم وهاتان الكعبتان الموسومتان اللّتان تزجران زجرا؛ فإنّها ميسر العجم» (مسند أحمد 1: 446)،(الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 113 وقال:رواه أحمد والطبراني ورجال الطبراني رجال الصحيح)، وهذا التخريج في كونه مرفوعا، وفي صحته خلاف، ولهذا صدرته بأنه من قول ابن مسعود، والموقوف صححه الدارقطني والبيهقي. قال مجاهد- رحمه اللّه-: كلّ شيء فيه قمار فهو من الميسر، حتّى لعب الصّبيان بالجوز. واعلم أن ما سبق ذكره ساقه العلماء في تحريم الميسر الذي هو كلّ لعب يشترط فيه الغالب من المتغالبين أخذ شيء من الملعوب معه، ووجه حرمته لما يؤدّي إلى المخاطرة بفقد المال نتيجة لذلك اللّعب، وهو من أكل أموال النّاس بالباطل. قول اليهودية بالقمارمحرم في الديانة اليهودية، وقد حدث تحايل من إسرائيل على تحريمه، فقد رخصت حكومة شارون في أول سابقة من نوعها في العالم للعب القمار داخل الطائرات المحلقة خارج المجال الجوي الإسرائيلي.[بحاجة لمصدر] قول المسيحية بالقمارالقمار محرم في المسيحية، يقول الكتاب المقدس عن هذا: يقول، “ غٍنى البُطل يقلُّ، والجامع بيديه يزداد” (أمثال 11:13). يقول، “ ذو العين الشريرة يعجل إلى الغنى. ولا يعلم ان الفقر يأتيه” (أمثال 22:28). ويقول أيضا، “ حجلة تحتضن ما لم تبضه محصِّلُ الغنى بغير حق. في نصف أيامه يتركه وفي آخرته يكون أحمق” (إرميا 11:17). لا تقول الوصايا العشر بوضوح، “ لا تقامر،” لكن الوصايا تقول “ لا تشتهي” (خروج 17:20), فما القمار سوى شكل من أشكال الشهوة. للقمار معنى إضافيا للمؤمنين عندما يتذكرون أن الجنود الرومان ألقوا القرعة على رداء المخلص عند الصليب. تذكر الفقر والحزن الذي يجلبه المقامر المزمن على عائلته، الجرائم التي اقترفت لاستعادة الخسارة، والشر الملازم عادة للقمار فتعرف أنه لا مكان للقمار في الحياة المسيحية. بعد أن ذكّر تيموثاوس أن يقنع بالمأكل والملبس، حذره بولس قائلا، “ وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تُغرق الناس في العطب والهلاك” (1 تيموثاوس 9:6). القانونيةتحظر العديد من دول العالم لعب القمار بمختلف أشكاله ويرجع ذلك لأسباب أخلاقية أو دينية أو اجتماعية أو حتى اقتصادية، ومن هذه الدول على سبيل المثال:
كما أن دولاً متعددة تعاقب على لعب القمار بكافة أشكاله وهنالك بعض الدول تعاقب بشدة مرتادي ومستخدمي القمار كالمملكة العربية السعودية التي تعتبر القمار مخالفاً وتعاقب عليه بالسجن والتعزير وذلك وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. تأثيراتيمكن للقمار أن يسبب حالة مرضية تسمى إدمان القمار، وخاصة عند من يمارسون القِمار في مرحلة المراهقة[8][9] ووجدت الدراسات علاقة قوية بين:
فهناك دراسة تؤكد أن ممارسي القمار عادة ما تكون حياتهم سلبية أو يعانون من الإحباط [10] تأثيره على كيمياء المخ والتأثير النفسي على الشخصوجدت الأبحاث أن التأثير نتيجة لعدم الانتظام في افراز الدوبامين في دماغ الشخص المقامر لأنه يعرض أمواله للمخاطرة فتتأثر كيمياء مخه فيؤثر ذلك على نفسيته تأثيراً كبيراً، وكما هو معلوم فإن الدوبامين (Dopamine) مادة كيميائية تؤثر على الكثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم، ويؤدي الدوبامين دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان كما أكدت الابحاث أن المقامرة تؤثر على وعي المقامر والتأثير النفسي عليه نتيجة الفوز أو الخسارة قد يشمل الإحباط وتقلب المزاج وتغير الشخصية لأنه يخاطر بشيء عزيز عليه وهو المال وقد يخسره بكل سهولة الدراسات قارنت بين نسب الأمراض النفسية بين المقامرين وغير المقامرين ووجدوا أنها مرتفعة في المقامرين بنسب كبيرة مثل الإحباط والهلع الشديد وانفصام الشخصية وغيرها[11] تأثيره على المجتمع
انظر أيضاًمراجع
في كومنز صور وملفات عن Gambling. |