قرطبا
أصل التسميةاسم قرطبا له عدة تفسيرات:
التفسير السرياني هو الأكثر احتمالاً لأن معظم القرى المحيطة تحمل أسماء ذات أصول سريانية أو آرامية. الوصول إلى قرطبايمكن زيارة قرطبا عن طريق:
تعتبر قرطبا أكبر بلدة في قضاء جبيل بعد مدينة جبيل. كانت قرطبا في مطلع القرن الماضي مركزا تجاريا هاما وكان سكان قرى الجوار تأّم قرطبا للتبّضع وللعمل. ففي قرطبا كان هناك سبعة معامل لغزل الحرير تضّم حوالي الخمسماية عامل.وكان اهالي البلدة يربّون دودة القّز للغاية نفسها. وكان الإنتاج يصّدر لمدينة ليون في فرنسا، أضمحّلت هذه الصناعة بعد دخول الحرير الصناعي للاسواق. في منتصف الخمسينات من القرن الماضي توجه أبناء قرطبا للزراعة وبالاخص لزراعة التفاح التي ما زالت رأئجة حتى يومنا هذا. أّما في يومنا هذا فمعظم أبناء قرطبا هّم من حملة الشهادات الجامعيّة ومن أصحاب الاختصاص في شّتى المجالات، ومنهم من يشغل مراكز مرموقة في الدولة، وكثيرين منهم نجحوا في بلاد الاغتراب حيث يقيمون. وقد وصل أنتشار القرطباويين إلى كل دول المعمورة من أستراليا، إلى كندا، وأمريكا والمكسيك وبالاخص إلى أمريكا الجنوبية «البرازيل، فنزويللا، والأرجنتين». نبذة تاريخيّةفي قرطبا ومحيطها آثار تعود للعهد الروماني فأستنادا لمجموعة أعرف لبنان للاديب عفيف مرهج أبن قرطبا الذي أستقى معلوماته من كتاب أرنست رينان بعنوان "Mission de Phenecie" سنة 1864 والذي ذكر فيه. «فلننتقل إلى قرطبا ونبحث في جوارها حيث الحفريات والآثار القديمة كثيرة هناك» ففي محّلة تدعى «رأس عقبة جنة» كتابة رومانيّة منقوشة في الصخر.وفي محّلة وادي بطراييش كتابة منقوشة على صخر مقطوع من صخر آخر محاذ له، وفي محّلة الدفران يوجد رأس أنسان محفور في صخر كبير، وفي محّلة الغماص الصغير كتابات على صخر من جهاته الاربعة.ويرجّح المؤرخ رينان بأّن هذه الكتابات تعود لعهد الإمبراطور أدريانوس الروماني. أما في جوار قرطبا وفي منطقة حصيّا يوجد أثار لمعبد قديم كان قد جدده الشيخ عزيز السخني عام 1556 وجعله كنيسة على أسم القديس مار الياس شفيع البلدة ما زالت آثارها موجودة حتى يومنا هذا. يؤّكد المؤّرخ الاب اوغسطين سالم السخن القرطباوي مؤلف كتاب «كشف النقاب عن قرطبا والانساب» بأن الصليبيين أستوطنوا هذه المنطقة ومنهم البرنس قيقانو الصليبي الذي تحدرت منه عائلة البيروتي القرطباوية، وقد عثر المؤّرخ المذكور على قطعة معدنية مضروبة على أسم فيليب ملك فرنسا. كما وجد أيضا لوحة معدنية تمثل رأس ثور له قرنان تعلو كل قرن كأس لشرب الخمر، وبحسب الاب اليسوعي لويس شيخو أّن هذا الرأس يمثل الآلة باخوس اله الخمرة. في منتصف القرن السادس عشر نزح آل السخن من حصّيا الباردة إلى منطقة أكثر أعتدالا وتحوي ينابيع مياه «البلدة الحاليّة» وكان آل شليطا قد أستوطنوا المحلة المعروفة بالمرجة الخضراء.ومع الزمن جاءت العائلات الأخرى وأستوطنوا المنطقة وأخذت حجمها الحالي. وتوالى نزوح العائلات إلى قرطبا حسب ما ورد في مخطوط للخوري يوسف سعاده الحصاراتي كما يلي:
الكنائس في قرطبافي قرطبا العديد من الكنائس:
ناهيك عن عدد من المزارات في أملاك خاصة كسيدة الحنان، ومزار القديسة ريتا، ومزار للقديس شربل. المؤسسات الرسمية في قرطباأهم المؤسسات الرسمية الفاعلة في قرطبا:
المراجعفي كومنز صور وملفات عن Qartaba. |