قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1607

قرار مجلس الأمن
التاريخ 2005
الرمز S/RES/1607(2005)  تعديل قيمة خاصية (P3069) في ويكي بيانات
الأعضاء الدائمون
أعضاء غير دائمين

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1607، الذي تم تبنيه بالإجماع في 21 يونيو 2005، بعد التذكير بجميع القرارات السابقة بشأن الوضع في ليبيريا، مدد المجلس الحظر المفروض على الماس الليبيري لمدة ستة أشهر أخرى.[1]

القرار

ملاحظات

واعترف مجلس الأمن بالصلة بين الاستغلال غير المشروع لموارد مثل الماس والأخشاب والاتجار غير المشروع بالأسلحة والصراعات في غرب أفريقيا، ولا سيما في ليبيريا. وفي هذا الصدد، وأشار المجلس إلى أن التدابير المفروضة في القرار 1521 (2003) تهدف إلى وقف تأجيج الصراع.

كما أعرب القرار عن القلق من أن الرئيس السابق تشارلز تيلور والمقربين منه يشاركون في أنشطة تقوض السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى استكمال عمليتي نزع السلاح والتسريح، واحترام وقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاق السلام. وكان هناك قلق من أن الحكومة الانتقالية لديها سيطرة محدودة على بعض مناطق البلاد والتحديات مستمرة.

أعمال

وبموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قرر المجلس تجديد العقوبات المفروضة على ليبيريا فيما يتعلق بالماس، مع التأكيد على أنه سيرفع التدابير بمجرد استيفاء الحكومة الانتقالية لشروطها، بما في ذلك إنشاء نظام شهادة المنشأ.[2] وتم حث الحكومة الانتقالية على إجراء إصلاحات في قطاع الغابات وتقديم المشورة بشأن إدارتها للأخشاب والماس. وستظل العقوبات المالية المفروضة على تشارلز تيلور بموجب القرار 1532 (2004) سارية، وتم تذكير جميع الدول بتنفيذ جميع العقوبات.

وفي غضون ذلك، أعيد تشكيل لجنة خبراء مؤلفة من خمسة أعضاء تم تعيينها بموجب القرار 1549 (2004) من قبل الأمين العام كوفي عنان حتى 21 ديسمبر 2005 لمراقبة تنفيذ وتأثير العقوبات.[2] وسيقدم الفريق تقريرا عما إذا كانت ليبيريا قد استوفت الشروط الخاصة برفع العقوبات.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "Security Council extends Liberia diamond embargo for six months, renews expert panel". United Nations. 21 يونيو 2005. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12.
  2. ^ ا ب Report of the Security Council: 1 August 2004 – 31 July 2005. United Nations Publications. 2005. ص. 2. ISBN:978-92-1-810216-4.

روابط خارجية