قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1269
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1269، المتخذ بالإجماع في 19 أكتوبر / تشرين الأول 1999، بعد الإعراب عن قلقه إزاء تزايد عدد أعمال الإرهاب الدولي، أدان المجلس الهجمات الإرهابية ودعا الدول إلى التنفيذ الكامل لاتفاقيات مكافحة الإرهاب.[1] كانت هذه هي المرة الأولى التي يتصدى فيها مجلس الأمن للإرهاب بشكل عام، على الرغم من أنه لم يحدد ما يشكل الإرهاب.[2][3] القرارملاحظاتكان مجلس الأمن على علم بالقرارات التي اتخذتها الجمعية العامة بما في ذلك القرار 49/60 (1994) بشأن التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي. وكان من الضروري تكثيف مكافحة الإرهاب على المستوى الوطني وتعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وتحقيقا لهذه الغاية، دعم الجهود الرامية إلى تعزيز المشاركة العالمية في الاتفاقيات القائمة لمكافحة الإرهاب وتنفيذها ووضع صكوك جديدة لمكافحة الإرهاب. أعمالوبموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، أدان القرار بشكل قاطع جميع أعمال الإرهاب في جميع أنحاء العالم باعتبارها أعمالا إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن الظروف التي ارتكبت فيها هذه الأعمال.[4] تمت دعوة جميع البلدان إلى تنفيذ الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب؛ الدول التي لم تعتمد مثل هذه الإجراءات تم حثها على القيام بذلك على الفور. وأكد المجلس أن الأمم المتحدة قامت بدور حيوي في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب. تم حث جميع البلدان على اتخاذ الخطوات التالية:[5][6]
وطُلب من الأمين العام كوفي أنان أن يولي اهتماما وثيقا بضرورة منع التهديدات التي يتعرض لها الأمن الدولي نتيجة للأعمال الإرهابية. وأخيرا، أعرب المجلس عن استعداده لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة التهديدات الإرهابية. انظر أيضًا
المراجع
روابط خارجية |