أُدرِج أول موقع في دولة فلسطين في اجتماع الدورة السادسة والثلاثين للجنة التراث العالمي الذي عُقِد في سانت بطرسبرغ في عام 2012،[4] سُجِّل منذ ذلك الحين خمسة مواقع على القائمة الرئيسيّة في كل من بيت لحم (2012)، بتّير (2014)، الخليل (2017)، أريحا (2023)، وتل أم عامر في دير البلح (2024)، كما سُجِّل ثلاثة عشر موقعًا في القائمة الإرشاديّة المؤقّتة لمواقع التراث العالمي الفلسطينيّة.[5] بالإضافة إلى ذلك، تضم قائمة التراث الثقافي غير المادي في فلسطين أربعة مواضيع عن تراث المجتمع الفلسطيني ذو الصبغة الثقافيّة.[6]
انضمّت دولة فلسطين رسميًا إلى اليونسكو في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2011،[10] وذلك بعد تأسيس مكتب اتصال للأخيرة في رام الله عام 1997.[11] عملت السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة خلال العقود الماضية على إصدار وتعديل العديد من التشريعات والقوانين المُتعلِّقة بحماية الآثار والتراث، من أهمها قانون الآثار الأردني رقم 51 لعام 1966،[12] وقانون التراث الثقافي المادي الفلسطيني رقم 11 لعام 2018،[13] وهما من اختصاص وزارة السياحة والآثار الفلسطينيّة المؤسَّسة منذ عام 1994.[14]
لقد صادقت دولة فلسطين على اتفاقيّة حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي (1972) في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2011، مما جعل مواقعها التاريخيّة مؤهَّلة لإدراجها في قائمة التراث العالمي، حيث أُدرِجت خمسة مواقع منذ عام 2012.[1][5] كانت بلدة القدس القديمةوأسوارها أول ترشيح في فلسطين التاريخيّة يُدرَج على القائمة بناءً على طلب من الحكومة الأردنيّة في 16 كانون الأول/ ديسمبر 1981، كما وُضِع الموقع على قائمة مواقع التراث العالمي المُعَرَّضة للخطر في عام 1982.[15] من جهة أخرى، أُدرِج أول موقعين داخل الخط الأخضر على القائمة عام 2001 هما: البلدة القديمة في عكا، وجبل مسعدة في صحراء النقب.[16][17]
يُمكن فرز الجدول حسب العمود عن طريق النقر فوق أعلى العمود المناسب: أبجديًا لأعمدة الاسم والمساحة والسنة؛ حسب الحالة لعمود الموقع؛ وحسب نوع المعايير لعمود المعايير.
الاسم؛ وهو اسم الموقع كما أدرجته لجنة التراث العالمي.[18]
الموقع؛ وهو اسم المدينة أو المحافظة أو المقاطعة أو الإقليم أو الدولة، بالإضافة إلى إحداثيات الموقع.
المعايير؛ وهي المعايير الثقافيّة أو الطبيعيّة التي تُعطي للموقع أهميّة عالميّة مُميّزة، وعددها عشرة معايير: ستة معايير ثقافيّة وأربعة معايير طبيعيّة.[2]
سنة التسجيل؛ تُكتب السنة التي أُدرِجَ فيها الموقعُ في قائمة التراث العالمي. بالنسبة للقائمة الإرشاديّة المؤقتة، تُكتب سنة تقديم الموقع.
المساحة؛ وهي مساحة الموقع بالهكتار حسب ما هو مُدرَج على الموقع الرسمي لمركز التراث العالمي. أحيانًا تُذكر أيضًا مساحة المنطقة العازلة المُحيطة بالموقع.
المرجع؛ وهو الرقم المرجعي للموقع كما أدرجته لجنة التراث العالمي.
الملاحظات؛ معلومات موجَزة عن الموقع، بما في ذلك أسباب تعرّض الموقع للخطر، إن أمكن.
لا يدرج الموقع تحت تصنيف أي من الدول الأطراف، بما فيها فلسطين أو الأردن أو إسرائيل، ويُعتَبر من المواقع التي لم يُحدد وضعها الإقليمي لها، مع أنها تقع ضمن الأراضي الفلسطينيّة المُحتَلَّة.[29] كما صُنفت ضمن منطقة «الدول العربية» تحت اسم «القدس: موقع مُقتَرَح من قِبَل الأردن».[29] يُشار إلى أن اسم مدينة القدس يظهر ثلاث مرات على الموقع الرسمي لمركز التراث العالمي التابع لليونسكو: الأولى على صفحات قائمة التراث العالمي الرسميّة، والثانية على صفحة قائمة التراث العالمي المُعرّض للخطر، والثالثة على صفحة قائمة مواقع التراث العالمي في إسرائيل،[30] حيث أضافت إسرائيل اقتراحًا إلى قائمتها المؤقّتة في عام 2000 يُسمَّى «القدس»، وذلك من أجل توسيع الموقع ليشمل منطقة جبل صهيون.[29] لم تقدِّم إسرائيل هذا الاقتراح بعد إلى لجنة التراث العالمي، لأن مفاوضات غير رسميّة جرت من أجل تأخير التقديم بسبب معارضة اليونسكو.(2)
تطرح الدول الأعضاء في اليونسكو، بالإضافة إلى قائمة المواقع المُدرَجة في قائمة التراث العالمي، قائمةً بالمواقع المؤقتة المُحتمل إضافتها إلى القائمة. ولا تُقبَل الترشيحات لإدراج المواقع في قائمة التراث العالمي إلاّ إذا كانت مُرشّّحة في القائمة المؤقّتة.[32] بلغ عدد المواقع الفلسطينيّة المُرشَّحة في القائمة المؤقّتة حتى عام 2021 ثلاثة عشر موقعًا هي:[33][34]
لا يقتصر التراث وفقًا لليونسكو، على المعالم الثقافيّة أو الطبيعيّة، وإنمّا يشمل أيضًا التقاليد والممارسات ومظاهر التعبير والمعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفيّة التقليديّة، وهذا ما يُعرف بالتراث الثقافي اللامادي.[47] تصوغ اللجنة الدوليّة الحكوميّة لصون التراث الثقافي غير المادي توصيات بشأن التدابير الرامية إلى صون هذا التراث، وتتولى أيضًا دراسة الطلبات التي تقدمها الدول الأطراف، بما فيها فلسطين، لإدراج عناصر من التراث غير المادي في القوائم والمقترحات الخاصّة بالبرامج والمشروعات.[48]
صادقت دولة فلسطين على اتفاقيّة حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2011.[49] وتهدف هذه الاتفاقيّة إلى صون التراث غير المادي.[50] تضم قائمة التراث اللامادي في دولة فلسطين أربعة مواضيع عن ثقافة المجتمع الفلسطيني:
ارتبط نخيل التمر بالسكان المحليين للمنطقة العربية لعدة قرون، حيث كان بمثابة مصدر للعديد من الحرف والمهن والتقاليد الاجتماعية والثقافية والعادات والممارسات، وكشكل رئيسي من أشكال التغذية. يشمل الممارسون أصحاب مزارع نخيل التمر، والمزارعين، والحرفيين الذين ينتجون المنتجات التقليدية باستخدام أجزاء مختلفة من شجرة النخيل، وتجار التمر، وفناني الحكايات والقصائد الفولكلورية المرتبطة بها.[52]
1 ترشيح متعدّد الجنسيّات قامت بتقديمه، إلى جانب دولة فلسطين، كل من الدول العربيّة التالية: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، مصر، العراق، الكويت، موريتانيا، المغرب، عُمان، الأردن، المملكة العربية السعودية، السودان، تونس، واليمن.[53][54]
2 لقد أصدرت اليونسكو خلال العقود الماضية العديد من القرارات التي تُدين إسرائيل بسبب احتلالها للقدس الشرقيّة. كان من أهم تلك القرارت، البيان المُعَد من قِبَل الأردن ودولة فلسطين، الذي صادق عليه المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته رقم 201 عام 2017 فيما أُطلق عليه اسم «بند القدس» من ضمن قرار «فلسطين المُحتَلّة»، إذ تجاوز الإدانة إلى المطالبة بإنهاء الاحتلال، كما أكد على بطلان إجراءات إسرائيل في القدس منذ عام 1967 قانونيًا واعتبارها ملغية فورًا، وبالأخص قانون القدس الذي سنّته إسرائيل عام 1980.[55]