تَعرُض قائمة رؤساء نادي الزمالك جميع الأشخاص الذين تناوبوا على رئاسته منذ تأسيسه في 5 يناير1911، باسم نادي قصر النيل على يد البلجيكي جورج مرزباخ.[1] وكانت فكرة إنشاء النادي قد راودت مرزباخ أثناء حضوره احتفال شركة الترام في عيد الميلاد في 25 ديسمبر عام 1910، فرأى أن مكان استراحة شركة الترام التي استضافت حفل عيد الميلاد على ضفاف نهر النيل، مناسبه كمقر لنادٍ رياضي، فقرّر مرزباخ تأسيس النادي ردًّا على القائد البريطانيالعسكري في مصرهربرت كتشنر، الذي أمر بتعليق لافتة على باب نادي الجزيرة تمنع دخول غير الإنجليز إليه، فقرَّر مرزباخ أن يؤسس ناديًّا سُمّي بنادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وقال أن النادي سوف يفتح أبوابه للمصريينوالبلجيك والأجانب، ولم يجد مرزباخ صعوبة في تأسيس هذا النادي، فقد كانت لديه علاقات قوية داخل قصر الخديوي عباس حلمي الثاني، وكانت له صداقات كثيرة مع كل كبار المسؤولين في المجتمع المصري، وكان المحامي الخاص لشركة الترامواي.[2] تكوّن أول مجلس لإدارة النادي من مرزباخ رئيسًا له واللبناني خوري شلهوب ممثلًا لشركة الترام والإيطالي باولو إسبوسيتو ممثلًا لقصر الخديوي والبلجيكي متري مرزباخ شقيق المؤسس، فيما اختير تولي منصب نائب الرئيس، عالم الآثار الكبير هوارد كارتر الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922. جرى في عهد مرزباخ تغيير اسم النادي إلى نادي المختلط.[2] في عام 1917، حاول أعضاء مصريون تشكيل مجلس مصري لإدارة النادي، لكن رئيس النادي البلجيكي بيانكي والسكرتير البلجيكي شودوي منعا عقد اجتماعات الأعضاء العامة طيلة سنوات معدودة من هذه المحاولات، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبة عند عقد الجمعية العمومية،[1] عين على إثرها أول مجلس مصري برئاسة محمد بدر.[3]
ذكر إبراهيم علام جهينة في مذكراته أن محاولة التمصير بدأت بتقديم بلاغ في النيابية المختلطة ضد رئيس النادي أنطوان بيانكي بعد استشارة المحامي المسيو كاناري بسبب أن الإدارة لم تدع الجمعية العمومية لمدة ثلاث سنوات، ولم تراجع الحسابات. ثم قام بحملة بالقوة ضد إدارة النادي حيث جاء ببعض فتوات حي بولاق ليمنع دخول الأجانب. وعرض رئيس النادي بيانكي على أن يكون رئيس النادي منهم، والوكيل والسكرتير وأمين الصندوق ونصف الأعضاء من المصريين. ووجد إبراهيم علام عقد إيجار النادي انتهى منذ سنة، وحاول مع الحكومة لتجديد العقد مع مصري ولكنه فشل. ثم ذهبت قوة من البوليس إلى النادي، فوقعوا على محضر الاستلام. استمرت المحاولة نحو 20 يومًا.[9]
فرنسي الجنسية،[11] من المعلومات المؤكدة عن أنطوان بيانكي أنه كان رئيس نادي الزمالك في 2 نوفمبر 1912، حيث ذكره أحمد زكي باشا في كتابه Le Caire-Alexandrie en automobile.[12] ومن المؤكد أنه كان رئيس الزمالك من الفترة بين 1914 إلى 1920، حيث ذكره الدليل the egyptian dictionary أنه كان رئيس لزمالك.[13][14]
ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر في 25 فبراير 1927، أن مرزباخ هو الرئيس الحالي لنادي المختلط.[15] توفي مرزباخ في 17 فبراير 1928، ونعتها مجلة المصور في عددها الصادر في 24 فبراير 1928 بالتالي: «إلى أسرة النادي المختلط التي فقدت زعيمها جورج مرزباخ بك. وهو غني بشهرته في المحاماة والرياضة».[16]
4
الأمير عمر
غير معلوم
1928
19 يوليو 1928
ذكرت مجلة المصور في عددها الصادر في 27 يوليو1928 شكر محمد حيدر باشا وكيل نادي المختلط لأمير عمر لترؤسه لهيئة النادي المختلط.[17]
ذكرت مجلة المصور في عددها الصادر في 10 أكتوبر 1928 تفضل الأمير عباس حليم رئيس النادي المختلط في الإستراحة بتوزيع ميداليات على فريق الجيش.[18] هو أمير مصري من الأسرة العلوية تلقى تعليمه في ألمانيا، وقاتل مع القوات الجوية الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى، وأصبح طيارًا مقاتلاً.[19] انضم لاحقًا إلى سلاح الجو العثماني.[19] بعد عودته إلى مصر، أسس حليم نوادي ملاكمة ورياضية، وقاد نادي السيارات المصري، وكان يشارك في الصيد.[20]
في التجديد النصفي رأى أعضاء الزمالك ضرورة الاستعانة بأحد رجال المال، حيث تنازل الدكتور محمود شوقي عن الرئاسة التي نالها عبد الحميد الشواربي لكنه لم يقدم للزمالك شيئاً فتمت إقالته، حيث استمرت رئاسة عبد الحميد الشواربى 3 شهور حيث استقال من منصبه بعد ذلك.[10][21]
محمد حسن حلمي أو حلمي زامورا، كان لاعباً بفريق الكرة بنادي الزمالكومنتخب مصر لكرة القدم وكان حكماً دولياً وإدارياً ورئيساً لنادي الزمالك. يعد أفضل رئيس لنادي الزمالك على مدى تاريخه وأحد من أهم الشخصيات المنتمية للنادي منذ تأسيسه في 1911. بدأ العمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيراً عاماً للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك. ثم عين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلاً للنادي. كان أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك في عام 1967. ظل رئيساً لنادي الزمالك حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط الذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي. وكان لحلمي زامورا الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة.[28][29]
عمل بسلك القضاء كمستشار وتولى منصب رئيس محكمة الجنايات، تولى رئاسة نادي الزمالك في الفترة من 1992 إلى 1996، وتولى رئاسة النادي للمرة الثانية عام 2010 بعد الحكم ببطلان نتيجة الانتخابات التي أقيمت في مايو 2009 والتي فاز بها وقتها ممدوح عباس.[21][33]
لاعب كرة سلة سابق بنادي الزمالك و تم انتخابه عضواً بمجلس إدارة نادي الزمالك مرتين متتاليتين عام ١٩٩٢ ثم عام ١٩٩٧ ، و بالتوازي تم انتخابه رئيساً لمنطقة القاهرة و الجيزة لكرة السله عام ١٩٩٦ ، ثم تم تعيينه نائباً لمجلس الاداره عام ٢٠٠٦ و بعد إيقاف رئيس النادي مرتضي منصور بسبب مخالفات في مباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي و الزمالك قرر المجلس القومي للرياضة تعيين رءوف جاسر رئيساً للنادي في ١٩ يونيو من نفس العام ٢٠٠٦
هو قاضي مصري، ورئيس نادي الزمالك بعد وفاة المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك السابق بعد وفاته متاثرًا بمرض فيروس كورونا 2019. تولى منصب المدعي العام العسكري، وعُين رئيسًا لهيئة القضاء العسكري حتى عام 2019، وشغل منصب مساعد وزير الدفاع.[64]
هو لاعب كرة يد مصري سابق، التحق بنادي الزمالك في عام 1968 حيث كان عمره 13 عامًا، حقق حسين لبيب 21 بطولة مع نادي الزمالك، و7 بطولات في الدوري المصري المحترفين لكرة اليد، و9 بطولات في كأس مصر، و5 بطولات أفريقية.[65]
^ ابجzamalek_sc_admin. "تاريخ النادى". الموقع الرسمى لنادى الزمالك | Zamalek Sports Club Official Web site. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-20.
^حنفي بسطان (يوليو 1993). "إبراهيم فهمي يتصدي وينقذ الموقف". الزمالك حكايةو وتاريخ (ط. الأولى). المؤسسة العربية للخدمات الرياضية. ص. 27. مؤرشف من الأصل في 2022-05-06.
^"الوفيات ـ التالى". web.archive.org. 5 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)