محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. فضلًا، ساعد بتحديثه ليعكس الأحداث الأخيرة وليشمل المعلومات الموثوقة المتاحة حديثًا.
المياه المتجددة هي كمية المياه السطحية، التي توفرها الأنهاروالوديانوالضايات خلال السنة ويتأثر منسوبها بالتساقطات السنوية، وتعتبر المياه الجوفية كذلك مياه متجددة شريطة أن يتم تجديدها من خلال تغذيتها بمصادر مياه خارجية).
بمعنى آخر المياه المتجددة هي تلك المياه السطحية أو الجوفية المتاحة للاستعمال البشري من خلال مدة زمنية (سنوية أو بضع سنين)، وترتبط عادة بمعدل التساقطات السنوية.
يمكن الاستفادة من المياه السطحية أو الجوفية المتجددة بتجميعها في منخفضات عن طريق بناء السدود في مشَاريع الريّ.
تعتبر مياه الأنهار والبحيرات بشكل عام مياه متجددة، ونفس الشيء بالنسبة للمياه الجوفية التي تغذيها التساقطات المطرية مباشرة أو تغذيها الأنهار والثلوج بشكل دوري (سنوي)، تعتبر أيضا مياه متجددة.
فيما تعتبر المياه الجوفية العميقة المختزنة في باطن الأرض منذ آلاف السنين، مياها غير متجددة، لأنه لا يتم تغذيتها بمنابع خارجية لها بمياه جديدة، سواء بالأمطار أو الوديان مثلا أو غيرها من السبل الطبيعية المتاحة.
وهي تقنية تستعمل في بعض بلدان العالم التي تعاني من شح كبير في معدل الأمطار ومصادر المياه المتجددة، ونتيجة لتزايد السكان والتوسع الحضري، ارتفع الطلب على المياه الصالحة للشرب والري وفي المجال الصناعي، في مقابل ارتفاع وتزايد كمية مياه الصرف الصحي.
وقد تم إعداد دراسات وتطوير تقنيات للإستفادة من المياه المعالجة من قنوات الصرف الصحي وإعادة تدويرها، وذلك بغرض تخفيف الضغط والعبء على المياه السطحية والمياه الصالحة المستعملة للشرب والريّ الفلاحي، وذلك في المجال الصناعي وكذلك لري المساحات الخضراء والمتنزهات.
القائمة
ووفقا لبيانات مؤشر موندي، احتلت غرينلاند المرتبة الأولى بواقع 10,662,190.00 متر مكعب وأيسلندا المرتبة الثانية ب519,264.70 متر مكعب في موارد المياه العذبة الداخلية المتجددة للفرد. يحسب نصيب الفرد من موارد المياه العذبة الداخلية المتجددة باستخدام التقديرات السكانية للبنك الدولي.[3]