إيمي آدمز هي ممثلة أمريكية. ظهرت لأول مرة في فيلم الكوميديا السوداء لعام 1999 دروب ديد غورجيس. ظهرت بعدها كضيفة شرف في مجموعة متنوعة من المسلسلات التلفزيونية، بما في ذلك عرض السبعينات ذاك، والمسحورات، وبافي قاتلة مصاصي الدماء، والمكتب. وظهرت أيضًا في أدوار في أفلام ثانوية. في عام 2002، ظهرت في أول دور رئيسي لها في فيلم الدراما والجريمة والسيرة الذاتية للمخرج ستيفن سبيلبرغ أمسكني لو استطعت. ومع ذلك، لم يكن الفيلم بداية انطلاقتها الحقيقية كما كان يأمل سبيلبرغ. بعد ثلاث سنوات، حققت نجاحًا كبيرًا من خلال لعب دور امرأة حامل مرحة في فيلم جون باغ (2005)، والتي نالت عنه أول ترشيح لها لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. بعدها بعامين، لعبت آدمز دور البطولة في فيلم ديزني الكوميدي الرومانسي مسحور، والذي تم ترشيحها عن دورها فيه لأول جائزة غولدن غلوب لها فئة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي.
في عام 2008، لعبت آدمز دور راهبة ساذجة في فيلم الدراما شك، بجانب فيليب سيمور هوفمان وميريل ستريب، وحصلت علي دورها فيه على ترشيحها الثاني لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. ثم ظهرت في فيلم الدراما الكوميدية جولي وجوليا (2009)، وشاركتها البطولة ستريب. ولعبت دور أميليا إيرهارت في فيلم المغامرة الكوميدي ليلة في المتحف 2 (2009). في العام التالي، توسعت في الأدوار الدرامية من خلال لعب دور نادلة قاسية تعمل في حانة في فيلم الدراما الرياضية للمخرج ديفيد أو. راسل المقاتل (2010)، والتي حصلت علي دورها فيه على ترشيح ثالث لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. بعد دورها في فيلم الكوميديا الموسيقية الدمى المتحركة، لعبت آدمز دور الزوجة قوية الإرادة لزعيم ديانة جديدة في فيلم الدراما للمخرج بول توماس أندرسون المعلم، بجانب هوفمان. أدائها في الأخير أكسبها ترشيح رابع لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.
من بين أفلامها الثلاثة بعام 2013، لعبت آدمز دور لويس لين في فيلم البطل الخارق الرجل الفولاذي. ولعبت دور البطولة كسيدة محتالة في الفيلم الكوميدي الأمريكي لراسل احتيال أمريكي (2013). بالنسبة للأخير، فازت عنه آدمز بجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وحصلت على أول ترشيح لـجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. قامت بعد ذلك بتجسيد شخصية الفنانة مارغريت كين في فيلم السيرة الذاتية للمخرج تيم برتون عيون كبيرة (2014)، والتي حصلت عليه علي جائزة غولدن غلوب للمرة الثانية على التوالي كأفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، لتصبح رابع ممثلة تحقق هذا الإنجاز (سبقتها: روزاليند راسل، وجولي آندروز، وكاثلين ترنر). في عام 2016، لعبت آدمز مرة أخري دور لين في فيلم باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة، والذي حقق نجاحًا نقديًا. في نفس العام، لعبت دور امرأة مثقفة مضطربة بسبب ذكرياتها في فيلم الخيال العلمي الوافد، وفيلم الإثارة النفسية حيوانات ليلية، وحصلا علي مراجعات إيجابية. واصلت آدمز نيل الإشادة بترشيحها لجائزة الإيمي برايم تايم عن دورها كمراسلة تضر بنفسها في مسلسل الإثارة أدوات حادة (2018)، وهو مسلسل قصير عُرض علي قناة إتش بي أو. حصلت آدمز على ترشيح آخر لجائزة الأوسكار لتجسيد شخصية لين تشيني في الفيلم الساخر النائب (2018).
أفلام
تلفزيون
مسرح
كليبات
ديسكوغرافيا
انظر أيضًا
مراجع
وصلات خارجية
- لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن