فيلهيلمينا من بروسيا (ملكة هولندا)
فريدريكه لويزه فيلهيلمينا من پروسيا (بالهولندية: Frederica Louisa Wilhelmina van Pruisen) (18 نوفمبر 1774 – 12 أكتوبر 1837) كانت أول زوجة للملك فيلم الأول وبالتالي أول قرينات ملوك هولندا.[2][3][4] سيرةوُلّدتِ الأميرة فيلهيلمينا في بوتسدام. وهي الابنة الرابعة من أصل ثمانية أَبناء وبنات للملك فريدرش فيلهلم الثاني ملك پروسيا والملكة فريديريكه لويزه. خلال نشأتها، خضعت لنظام صارم من قبل عمها فريدرش العظيم. عموماً، لا يُعرف سوى القليل جداً عن شبابها. في 1 أكتوبر عام 1791، تزوجت فيلهيلمينا ابن عمها فيلم الأول من هولندا، نجل فيليم الخامس أمير أورانيا، في برلين. وقد تم ترتيب زواجهما باعتباره جزء من تحالف جرى بين بيت أورانج وبروسيا. ذهب الزوجان الشابان للعيش في قصر نورتاينده في لاهاي. في عام 1795، غزا الفرنسيون جمهورية هولندا، وذهبت الأسرة الأميرية على أثر ذلك للمنفى. فمكثوا في بادئ الأمر في إنجلترا، وابتداءاً من عام 1796 في برلين. في عام 1806، اضطرت ڤيلهيلمينا مجدداً للفرار من الجيش الفرنسي، واستقرت في ظل ظروف اقتصادية صعبة في بولندا. عادت الأميرة إلى لاهاي في بداية عام 1814. أصبحت الأميرة ڤيلهيلمينا ملكة هولندا عام 1815. في ذلك الوقت، كانت هولندا تشمل البلاد المعروفة حالياً باسم بلجيكا. كانت الملكة ڤيلهلمينا متواضعة وبقيت في الخلفية، ولم تلعب أي دور مهيمن كملكة. لم تكن ڤيلهيلمينا ملكة ذو شعبية، فتم انتقادها لعزلها العائلة المالكة؛ وفي المنطقة التي تعرف الآن ببلجيكا، تم انتقادها بسبب أسلوبها الألماني في ارتداء الملابس. كانت الملكة ڤيلهيلمينا مهتمة بالرسم، فحضرت المعارض، وساعدت على حماية المتاحف ودعم الفنانين، فكانت طالبة فن واعتبرت هاوية فنون موهوبة، وهذا ما جعلها في النهاية تُنصب كعضو فخري في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة. ابتداءً من عام 1820، ساءت حالتها الصحية، وبعد عام 1829، كانت نادراً ما تظهر للعلن. توفيت في قصر نورتاينده بلاهاي عام 1837، بعمر 62 عاما، ودفنت في الكنيسة الجديدة في دلفت. ذرية
انظر أيضاًمراجع
وصلات خارجية
|