من العاملين في الحقل الإسلامي في لبنان، وكان رئيساً لجمعية التربية الإسلامية في لبنان
وهو شغل منصب الأمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان، ورئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990 وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي.
، في الوسط القاضي المستشار فيصل مولوي الأمين العام السابق للجماعة، وفي اليسار القاضي زكريا غندور
عُيّن مستشاراً في المحكمة الشرعية العليا في بيروت سنة 1988 وبقي في هذا المركز حتى استقالته سنة 1996.
حائز على مرتبة «قاضي شرف برتبة مستشار» بموجب مرسوم جمهوري رقم 5537 تاريخ 23 أيَار 2001.
في أوروبا
أمضى الشيخ فيصل مولوي في أوروبا خمس سنوات من 1980 حتى 1985. وأسس في فرنسا اتحاد الطلبة المسلمين، ثم اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وأنشأ الكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية. وأصبح مرشداً دينياً لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ثم في أوروبا منذ سنة 1986. وبقي على تواصل مع أكثر المراكز الإسلامية في أوروبا حتى وفاته.
ساهم في تأسيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في المملكة المتحدة في آذار 1997 تحت رئاسة الشيخ يوسف القرضاوي وهو نائب الرئيس.
أصبح العميد المؤسس للكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية في «شاتو شينون» في فرنسا منذ تأسيسها سنة 1990، وهي كلية للدراسات الشرعية بالمستوى الجامعي، وهي مخصّصة للمسلمين الأوروبيين أو المقيمين بصفة دائمة في أوروبا وسائر بلاد الغرب، واستمرّ في هذا المنصب حتىّ سنة 1994. وشغل منصب نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.
فيلم يرصد ذكريات وآثار العلامة الشيخ فيصل مولوي وتراثه السياسي والعلمي والفقهي المتنوع عبر التنقل في مختلف الأماكن التي عاش فيها سماحته، ومن خلال اللقاء مع أقرب المقربين إليه سواء من عائلته أو أصدقائه أو شركائه في عمله السياسي والاجتماعي والعلمي، وينسج الفيلم بين الروايات المختلفة لمن عايشوا الشيخ في مناطق ومجالا تمتعددة، ليشكل هذا النسيج الجمعي في الرواية إضاءة مكثفة على حياة الشيخ وتراث وتجربته.