فول سوداني
الْفُولِ السُّودَانِيِّ[2] أو فُستُق العَبید[3] أو كاكاوية[4] أو فستق أبيض[5] أو فستق الأرض[6] (بالإنجليزية: Peanut) و(الاسم العلمي: Arachis hypogaea) هو نبات حولي من فصيلة البقليات، موطنه الأصلي المناطق الاستوائية من أميركا الجنوبية. التاريخأسمه الأصلي هو (فستق العبيد)[7] تعتبر المنطقة الاستوائية بأمريكا الجنوبية موطنه الأصلي، ومنها نقله البرتغاليون إلى غرب أفريقيا في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، ومنها إلى غرب أفريقيا والسودان، ومن أفريقيا إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر ميلادي، وانتشرت زراعته شرقاً فأصبح من المحاصيل الهامة بالصين والهند. ولم يدخل مصر إلا في أوائل القرن التاسع عشر من السودان، وعرف بالفول السوداني.[8] أما في سوريا فأول منطقة زرعته منطقة بانياس عام 1922م ثم طرطوس وجبلة وحمص.[9] ويعتبر أحد أكثر المكسرات شيوعًا لنوبات الحساسية الشديدة.[10][11] تم تأريخ أقدم بقايا أثرية معروفة من القرون بحوالي 7600 عام، وربما كانت من الأنواع البرية التي كانت في الزراعة، أو (A. hypogaea) في المرحلة المبكرة من التدجين.[12] تم العثور عليها في بيرو، حيث تكون الظروف المناخية الجافة مواتية للحفاظ على المواد العضوية. من المؤكد تقريبًا أن زراعة الفول السوداني سبقت ذلك في مركز المنشأ حيث يكون المناخ أكثر رطوبة. صورت العديد من الثقافات ما قبل كولومبوس ، مثل موتشي، الفول السوداني في فنها. النباتيتراوح ارتفاعه ما بين قدم واحد (حوالي 30 سنتيمتراً) وثلاثة أقدام (حوالي 90 سنتيمتراً) وهو ذو زهرات صغيرة صفراء، وسويقات تنحني نحو التربة بحيث تنضج قرناته المتطاولة (التي يشتمل كل منها على حبتين أو ثلاث) تحت الثرى.[13] الإنتاجتتصدر الصين منتجي الفول السوداني بنصيب 41.5% من الإنتاج العالمي الإجمالي، وتتبعها الهند (18.2%) والولايات المتحدة (6.8%). الاستخدامالفول السوداني هو محصول زراعي شائع ومفيد للجسم، حيث يحتوي على بروتينات، دهون صحية، ألياف، فيتامينات ومعادن. يساعد الفول السوداني على تحسين صحة القلب، ويستخدم في العديد من الوصفات مثل السلطات والكعك والحلويات. إضافةً إلى أن زراعته تساهم في الاقتصاد وتوفير فرص العمل. انظر أيضًاالمراجع
|