فليساعد الله الفتاةفليساعد الله الفتاة
فليساعد الله الفتاة (بالإنجليزية: God Help the Girl),[4] فِيلم مُوسيقي درامي بريطاني مِن تأليف وإخراج ستيوارت مردوخ عضو فِرقة «Belle and Sebastian» وهو مِن بطولة إيميلي براوننغ و Olly Alexander وهانا موراي وبيير بوولنجر.[5] عُرِضَ الفيلم لأول مرة في 18 يناير عام 2014 بِمهرجان صاندانس السينمائي وتَم تقديمه بافتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي في 9 فبراير عام 2014, وبعد العرض الأول لِلفيلم حَصلت شَرِكة "Amplify" على حقوق توزيعه فَعَرضته في دور سينما المملكة المتحدة بِتاريخ 22 أغسطس 2014 وفي الولايات المتحدة الأمريكية بِتاريخ 5 سبتمبر عام 2014.[6][7] قصة الفيلميَدور الفيلم حول ثلاث شبان يعيشون في غلاسكو، اسكتلندا وهم إيفي «إيميلي براوننغ» وجيمس "Olly Alexander" وكاسي «هانا موراي» الذين يجدون أنفسهُم في نهاية مرحلة المُراهقة على غير هُدى وبلا هَدف في حياتهُم ثُمَ يجمعهُم حب الموسيقى فَيكونون فرقة موسيقية خلال العطلة الصيفية والتي تواجه النجاح وتهديد الفشل بنفس الوقت بسبب مشاكل شخصية بين أعضاؤها.[8] الشخصياتإيفي (إيميلي براوننغ): يبدأ الفيلم في حفل تخرج إيفي من الثانوية العامة التي تُعاني مِن القهم العصبي بسبب إضطراباتها ومَشاكِلها العاطفية فَتدخل إلى مستشفى الأمراض النفسية لكي تتعالج فَتبدأ في المُستشفى بِكتابة وتأليف الأغاني لِلترويح عن نفسها.[9][10] جيمس (Olly Alexander): تُقرر إيفي بعد ذلك أن تهرب من المُستشفى على أمل أن تُصبح موسيقية فَتلتقي في إحدى الحفلات بِجيمس وهو شاب يَعمل كَحارس ويطمح أن يصبح مُغني.[11][12] كاسي (هانا موراي): ثُم يُعرف جيمس إيفي بِعازفة الإيتار كاسي التي تؤدي دورها هانا موراي فَيصبح الثلاثة أصدقاء ويكونون فرقة موسيقية.[13][14] أنطون (بيير بوولنجر): تَتعرف إيفي بعد ذلك على مُغني سيء الخُلق يعمل في محطة إذاعية محلية يُدعى أنطون فَيقترح عليها أن تعطيه شريط موسيقي يحتوي على أغاني الفرقة لكي يعرضه على منتجي الراديو فَتوافق إيفي على ذلك رغم اعتراض جيمس الذي قال لها أن موسيقى الأغاني ليست جاهزة بعد، شيئاً فَشيئاً تكثر مُقابلات إيفي لأنطون فَتبدأ بينهُما علاقة غرامية سرية ثم يكتشف جيمس المُغرم بِإيفي العلاقة السرية فَتحدث مشاكل بين الفرقة ويتفرقون وتعود إيفي إلى إدمان المُخدرات وتعود إلى العلاج النفسي ومع نهاية العطلة الصيفية تلتقي بجيمس من جديد فتخبره أنها تُخطط لِدخول كُلية الموسيقى في لندن وتعود صداقتهُم من جديد فَيُقرر الثلاثة أن يعزفوا معاً للمرة الأخيرة في محطة الراديو قبل أن يسلك كل عضو من أعضاء الفرقة دربه الجديد في الحياة.[15][16] الأبطال
الإستقبالبعد العرض الأول لِلفيلم في مهرجان صاندانس السينمائي تُفيد تقارير موقع الطماطم الفاسدة بأن 68٪ بين 40 من الآراء أعطت الفيلم وجهة نظر إيجابية، مع متوسط درجة من 5.7 من أصل 10.[18][19] الجوائزترشح ستيوارت مردوخ لِجائزة "Crystal Bear" عن هذا الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي ولم يفز بِها، وأيضاً لجائزة "World Cinema Grand Jury Prize: Dramatic" في مهرجان صاندانس السينمائي ولكنه لم يفز بِها وترشح أبطال الفيلم الأربعة لِجائزة "World Cinema Dramatic Special Jury Award (Ensemble)" وفازوا بِها.[20][21] وصلات خارجية
مراجع
|