فلسطينيو تشيلييعد الفلسطينيون في تشيلي أكبر مجتمع فلسطيني خارج الوطن العربي.[3] تتراوح تقديرات عدد ذوي الأصول الفلسطينية في تشيلي بين 350 ألف و 500 ألف نسمة.[1][4][5] وتركت هجراتهم بصمات واضحة بشكل واسع.[1] تاريخ الهجراتأتى أوائل المهاجرين الفلسطينيين في خمسينيات القرن التاسع عشر خلال حرب القرم؛ وعملوا في التجارة كرجال أعمال كما عملوا في الزراعة. وكان التشابه المناخي بين تشيلي وفلسطين ساعدهم على الانتعاش. وصل مهاجرون آخرون خلال الحرب العالمية الأولى ولاحقا خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.[1] كانت غالبية القادمين تأتي من مدن بيت جالا، بيت لحم وبيت ساحور.[6] وأغلب أولئك المهاجرين الأوائل كانو من المسيحيين. كانوا يحطون عادة في موانئ الأرجنتين، ويعبرون جبال الأنديز على البغال وصولا إلى تشيلي.[7] وعدا أولئك الذين هاجروا في العقود السالفة، احتضنت تشيلي بعض اللاجئين في السنوات اللاحقة، ففي إبريل 2008 قدم 117 لاجئ من مخيم الوليد على الحدود السورية العراقية قرب معبر التنف.[8] كل أولئك اللاجئين كانو من المسلمين السنة.[5] يعتبر اليوم فلسطينيو التشيلي من الاقليات الناجحة جدا فغالبيتهم ينتمون إلى الطبقة العليا والوسطى ومن المتعلمون كما وقد برز عدد منهم في السياسة والاقتصاد والثقافة. الدينالغالبية الساحقة للمجتمع الفلسطيني في تشيلي يدين بالمسيحية، وفي الواقع فإن عدد الفلسطينيين المسيحيين في الشتات في تشيلي وحدها يفوق عدد المسيحيين الذين إستطاعو البقاء في فلسطين.[1] إحدى أول الكنائس الفلسطينية في سانتياغو، كنيسة سان جورج إجليسيا الأورثوذوكس، تأسست عام 1917.[9] المنظمات المجتمعيةالنادي الفلسطيني (Club Palestino هو أحد أكثر النوادي المجتمعية رقيا في سانتياغو؛ ويوفر مسابح وملاعب تنس وأماكن لتناول الطعام لأعضاءه. كما أن هنا فريق كرة قدم نادي بالستينو، الذي يتكون زيه من الألوان الفلسطينية التقليدية، الأحمر والأخضر والأبيض. ووصل الفريق إلى بطولة تشيلي الدوري التشيلي لكرة القدم مرتين.[1] كذلك لعب بعض لاعبي الكرة التشيليين مثل روبيرتو بشارة في المنتخب الفلسطيني لكرة القدم. سبب الوضع في الشرق الأوسط توترا حتى على بفاصل آلاف الأميال بين المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني في تشيلي.[10] فعلى سبيل المثال، قام رئيس الغرفة التجارية ل Barrio Patronato، وهو ذو اصول فلسطينية، قام في عام 2006 بتنظيم احتجاج على الحرب على لبنان، ورفعت الأعلام اللبنانية والفلسطينية بشكل كثيف في الشوارع والأحياء في ذلك الوقت.[9] وفي مناسبة أخرى، وعلى أبواب نادي فلسطين، وأمام Colegio Árabe، كنتب أحدهم على الممشى الجانبي "Árabe=terrorismo" («العرب=الإرهاب») و"Palestina no existe" («فلسطين غير موجودة»).[11] في الأدبقدّم عدد من الأعمال الأدبية التشيلية شخصيات فلسطينية وناقشت التجربة الفلسطينية في الهجرة إلى البلاد مثل El viajero de la alfombra mágica لوالتر غريب، وLos turcos لروبيرتو ساره، وPeregrino de ojos brillantes لجاييم هالس.[12] شخصيات بارزة
وصلات خارجية
مصادر
انظر أيضامراجع
|