فقه الجهاد (كتاب)
كتاب فقه الجهاد لمؤلفه يوسف القرضاوي، ويعرض الكتاب مفهوم الجهاد في الإسلام،[1] نبذة عن الكتابالكتاب يقوم في الغوص في لجة هذا البحر الخضم، لبحث الموضوع من جذوره، ورده إلى أصوله المحكمة من نصوص القرآن والسنة، وإعادة قرائتها وتدبرها وفقهها في ضوء الأصول الدينية، والمقاصد الشرعية، والقواعد المرعية، والمسلمات العلمية والعملية، والرجوع إلى أقوال المتقدمين، والموازنة بينها، وترجيح الراجح منها، وعدم الاكتفاء بالأقوال الشائعة على الألسن، فكثيرا ما تشيع بعض الآراء وتنشر وتشتهر، حتى ليحسب القارئ أنها الرأي الوحيد ولا رأي غيره، فإن قرأ وتوسع، وراجع ووازن، تبين له أن في الأمر خلافا كبيرا، وأن الأمر الشائع ربما لم يكن هو الأقوى والأصوب.ومنهجى في هذا الكتاب يقوم على جملة عناصر أساسية.
توجة الكاتبصدَر هذا الكتاب في مجلَّدين كبيرين، تناول فيه مؤلِّفه قضيةً عظيمة في الفِكر الإسلامي الحديث؛ ضلَّت فيها أفهام، وزلَّت فيها أقدام، مع أنَّها ذِروة سَنام الإسلام، ألا وهي: قضية الجهاد. ومؤلِّف الكتاب الشيخ يوسف القرضاوي، وله كتابات متعدِّدة، وقد رأس العديدَ مِن الهيئات ومراكز البحث، وهو عضو في أكثر من هيئة أكاديميَّة للدِّراسات الإسلاميَّة، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. عرض الكتابتألَّف الكتاب من جزأين كبيرين، تضمَّنَا مقدِّماتٍ وتَعريفات أوليَّةً، وعشرةَ أبواب، وخاتمة، وأُتبعت بتِسعة ملاحق؛ ونظرًا لكِبر حجم الكتاب فإنَّا نكتفي في هذا العرض المختصر بعرض أبواب الكتاب، وهي كالتالي
ثم أتبعه بتِسعة ملاحق ليست من أصل الكتاب نقد الكتابلقدْ أحْدث هذا الكتاب منذ صُدوره دويًّا كبيرًا في الساحة الفِكريَّة المعاصِرة، وصدَرت عنه دراسات، وعُقدتْ له ندوات وحَلقات، وتباينتْ رُدود الأفعال تُجاهه؛ بيْن مادح مفرِط في الإطراء، وبين ذامٍّ وناقِم ومنتقِد، وبيْن وسط متوازن المراجع
المصادر |