فارس آل شويل
فارس أحمد جمعان آل شويل الزهراني أو الملقب بـ أبو جندل الأزدي.[1] كان من أبرز المناصرين والمنظّرين لتنظيم القاعدة في السعودية. اشتهر بإصدار صوتيات وكتب تدعم عقيدة التنظيم، كانت تصدر باسمه المُستعار "أبو جندل الأزدي". ثم سرعان ما كشف عن اسمه الصريح وبدأ يوقع به إصداراته. كثر ظهوره بعد مقتل زعيم التنظيم في السعودية عبد العزيز المقرن في يونيو 2004. نشر فارس الزهراني مقطعًا صوتيًّا يُعلن فيها براءته من الجنسية السعودية، بحجة أن آل سعود كفار مرتدون لعدة أسباب ذكرها في التسجيل.[2] اُعتقل في مطلع أغسطس عام 2004، وظل في سجن الحائر حتى إعلان السلطات السعودية إعدامه في 2 يناير عام 2016.[3] حياتهوُلد الزهراني جنوب السعودية بقرية اسمها الجوفاء عام 1977. درس المرحلة الابتدائية في القرية ذاتها وانتقل إلى قرية العفوص ليكمل المرحلة الثانوية عام 1996. حصل فارس على درجة البكالوريوس والماجستير من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بدأ بالتحضير لإكمال شهادة الدكتوراه ولكنه لم يكمل مسيرته التعليمية. تزوج الزهراني عام 1999 ولديه طفلان (خديجة وسلمان). عُرف عن الزهراني عدم مشاركته في أي حرب سابقة للمجاهدين سواء في أفغانستان أو البوسنة أو الشيشان، رغم أنه سافر إلى أفغانستان بيد أنه قُبض عليه في الحدود الجنوبية قبل دخولها. تم إدراج اسمه ليكون المطلوب الثاني عشر من ضمن قائمة نشرتها وزارة الداخلية السعودية عام 2003، تضمنت 26 مطلوباً بتهم تتعلق بالإرهاب.[4][1] تخطيطه لتفجير حفل غنائيبحسب خبر تم نشره في موقع قناة العربية عن مصدر أمني سعودي؛ فإن مُنَظّر القاعدة في السعودية فارس آل شويل الزهراني كان قد وضع مخططا لتفجير مسرح طلال مداح في الليلة التي كان مقررا أن يغني فيها الفنان السعودي محمد عبده ضمن فعاليات مهرجان أبها الغنائي. حيث أن الأجهزة الأمنية السعودية رصدت الزهراني منذ أن تحرك من مكة المكرمة إلى أن وصل إلى مدينة أبها أين قام بإخفاء المتفجرات والأسلحة التي أخفاها تحت أحد الجسور بالقرب من مقر «شركة أعمال الطرق» على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من أبها وتوجه بعدها إلى المدينة حيث أُلقيَ القبض عليه في حديقة أبو خيال العامة وكان في يده كيس بداخله قنبلة.[5] المحاكمة
إعدامهأعدمته السلطات السعودية السبت 2 يناير 2016، مع 46 شخصاً آخرين مدانين بـ الإرهاب في عمليات بالأراضي السعودية بين عام 2003 وعام 2006، منهم أربعة قُتلوا بحد الحرابة "أي محاربة الدولة" والباقي قُتلوا بحد التعزير.[1] مقاطعه الصوتية
مؤلفاته
حوارات ولقاءات
مراجع
|