فاتح المدرس
فاتح المدرس (1922-1999) فنان تشكيلي سوري وأحد قادة الحركة الفنية الحديثة في سورية. درس المدرس في أكاديمية الفنون في روما، حيث كان يتأثر السريالية. عاد إلى سورية بعد أن أكمل دراسته حيث نشأ، فشحذ مهاراته تحت رعاية صديقه ومعلمه وهبي الحريري. السيرة الذاتيةولد في حلب -سورية، ودرس ذاتيًا التقنيات الواقعية قبل أن يصبح مهتمًا بالسريالية. ويعد أستاذ[1] الرسم السريالي السوري. دراستهأكاديمية الفنون في رومابعد حصوله على شهادة الثانوية العامة من مدرسة «معهد حلب العلمي» في حلب، درس فاتح المدرس في أكاديمية الفنون في روما (Accademia di Belle Arti di Roma)، من سنة 1954 إلى 1960، وطوّر أسلوبه المميز في الرسم الذي يدمج حركتين.[1] المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلةدرس المدرس في مدرسة الفنون الجميلة في باريس لمدة ثلاث سنوات في بداية السبعينات، وشحذ مهاراته الفنية والتركيبية قبل أن يعود إلى سوريا للتدريس في جامعة دمشق، وهي فرصة سمحت له بالتواصل مع غيره من الفنانين السوريين الشباب. أثناء هذا الوقت تتلمذ على يد الفنان السوري وهبي الحريري، وهو آخر من «الكلاسيكيين»، وتحولوا إلى أصدقاء.[2][3][4] مجموعاتهمع أن فاتح المدرس كان فنانًا غزير الإنتاج، يوجد ثلاث مجموعات خاصة رئيسية له:
إرثهمنذ وفاته، ارتفعت أسعار أعماله، وفي نيسان 2013م سجل ارتفاع آخر لأسعار أعماله، وبقي الارتفاع مضطردًا، فقد بيعت إحدى لوحاته بـ 315,750.00 دولار، وهو أكبر من المبالغ $ 150,000- 200,000 $ التي قدرتها دور كريستي.[8] وقد كان متوسط أسعار أعماله في سنة 2007 بين $ 10000 و20000 $. وفي 30 تشرين الأول 2008، في مزاد للفن الحديث في فندق أبراج الإمارات جميرا في دبي، قدرت إحدى لوحاته بعنوان عشتار، التي يرجع تاريخها إلى سنة 1983م، بمبلغ 120,000- 160,000 $ لكن سعرها وصل إلى 176500 $. وفي المزاد ذاته، سجل رقمًا قياسيًا جديدًا، للوحة «زفاف في جبال القلمون»، بمبلغ $ 289,000.00.[9] عائلته: زوجته الأولى هي من شمال سورية أنجبت له ابنه الفنان التشكيلي فادي المدرس [10]المقيم في الولايات المتحدة الأميركية. تزوج ثانية من السيدة شكران الإمام، التي أنجبت له طفلين: هما شادي المدرس توفي في حادث أليم، وابنته الرسامة: رانيا المدرس الشهيرة في أوروبا باسم سيلفا[11] وهي رسامة تشكيلية صاعدة أقامت العشرات من المعارض في أوروبا والشرق الأوسط. المصادر
روابط خارجية |