فؤاد جرداق
فؤاد سجعان جرداق (12 ديسمبر 1912 - 2 سبتمبر 1965) شاعر وصحفي لبناني. يعد شاعرًا يساريًا وصحفيًا ساخرًا، وعمل معلمًا ومهندسًا زراعيًا أيضًا. أصدر عدة جرائد أسبوعية في عهد الانتداب الفرنسي ودخل السجن مرارًا بسبب معارضته. سيرتهولد فؤاد بن سجعان بن سليمان بن نقولا بن جبور من آل جرداق في بلدة جديدة مرجعيون يوم 12 ديسمبر (كانون الأوَّل) 1912 ونشأ بها. والدته هي سبيها كريمة ذيب بن سرحان النمري، من جبال عجلون من أعمال شرق الأردن. هو شقيق جورج جرداق.[3] حياته الشخصيةتزوج فؤاد جرداق مرّتين، ولم يوفّق لكن الثالثة استحالت. له من زوجته الأولى وهي وداد القرداحي المصرية ولدان، هما أحمد وسام وزينب وفاء، ولم يدم زواجهما إلا خمس سنوات. أما الزوجة الثانية فهي علياء أبي عاصي السورية من القنيطرة، وقد أنجبت له علي، مات رضيعًا. وهذا الزواج لم يدم إلا سنتين.[3] شعرهلقّب بشاعر المرج. عاش حياة متنوعة من العمل والكفاح والسجن. في رأي شفيق البقاعي شعره كان نسيجًا من ذاته وفكره، وانعكاسًا لمرآة الواقع وعذابات الناس، كان ضمير زمنه، شاعرًا من طينة الأحرار، عايش تاريخ الجنوب والمحن التي مرّت عليه. «من ميزة الجرداق أيضًا ليس إخلاصه لكل ما يصبو إليه من تحقيق الأماني الكبار لشعبه؛ كان مرجل غضب عند إلقاء شعره، فيخيَّل للسامع أن جحفلًا يمشي خلف صوته الجهير الأجشّ، كأنّ وقعه رعدٌ يهدر، وبرقٌ يزمجر من شرار قوافيه النّارية الرنّانة!».[3] ذكر في معجم البابطين عنه «تحرِّك شعره المناسبات فيأتي شعره صادق التعبير عنها وبخاصة في قصيدته (لولا الأمومة) و (علم الأرزة) حيث ينم على عواطف صادقة ولغة متوقدة.» [4][5] تأثر شقيقه جورج جرداق به في توجيه منذ الطفولة.[6] كتب غالب الناهي حوله «خليفة عمر الخيام: الفيلسوف الشاعر فؤاد جرداق» ونشره سنة 1949. مؤلفاته
مراجع
|