غازي كنعان
غازي كنعان (1942 - 12 أكتوبر 2005) رئيس أسبق لشعبة الاستخبارات السورية في لبنان، ووزير داخلية أسبق في سوريا من أكتوبر 2003 وحتى اغتياله بتاريخ 12 أكتوبر 2005.[3][4][5] حياتهولد في قرية بحمرا في محافظة اللاذقية بسوريا. تخرج من المدرسة الحربية في مدينة حمص عام 1965، واستلم رئاسة فرع مخابرات المنطقة الوسطى (حمص) وكان برتبة نقيب وبقي فيها حتى عام 1982 حيث أشرف بنفسه ومارس بشخص في كثير من الأحيان التحقيق مع المقبوض عليهم من أهالي حماة في أحداث الثمانينات، ويتهمه البعض بأنه قد عذب بنفسه عدد منهم وتسبب بإعدامهم ميدانيا. أصبح رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان في سنة 1982 وبقي في هذا المنصب حتى العام 2001 حيث سلمه إلى العميد رستم غزالة. ويعتبر إنه شدد قبضة سوريا على لبنان حيث كان المخطط وراء انهيار معاهدة 17 أيار بين إسرائيل ولبنان بوساطة واشنطن عام 1983 كما كان وراء انسحاب قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في عام 1984 والإطاحة بقائد الجيش اللبناني رئيس الحكومة العسكرية ميشال عون في 13 أكتوبر 1990. بعد عودته من لبنان عُيّن مديراً للأمن السياسي في سورية عام 2001، ثم وزيراً للداخلية عام 2003. وهو كان من بين عدة مسؤولين أمن سوريين إستجوبهم محققون من الأمم المتحدة في إطار التحقيق الدولي في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. كانت لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريري قد حققت معه في سبتمبر 2005 في منتجع المونتي روزا قرب الحدود السورية - اللبنانية. كما جمدت وزارة الخزانة الأمريكية في مطلع عام 2005 أصول غازي كنعان والعميد رستم غزالة خليفته في لبنان في خطوة قالت عنها أنها تهدف للعزل المادي للممثلين السيئين الذين يدعمون جهود سوريا للاخلال باستقرار جيرانها. قبيل حادثة اغتياله صرّح الرئيس السوري بشار الأسد بأن أي مسؤول سوري يثبت تورطه باغتيال رفيق الحريري سيحاكم بتهمة الخيانة، وآخر مقابلة معه كانت في اتصال هاتفي مع إذاعة صوت لبنان فيها أعرب عن حزنه من المسؤولين اللبنانيين وخيبة أمله منهم ونفى اتهامات بالرشوة تداولتها محطة نيو تي في، وختم المقابلة بقوله هذا آخر تصريح يمكن أن أعطيه وطلب من مقدمة البرنامج أن تعطي تصريحه لثلاث محطات تلفزيونية لبنانية. انتحارهفي صباح يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2005 غادر مكتبه في وزارة الداخلية لمدة ثلث ساعة إلى منزله ثم عاد ودخل مكتبه وبعد عدة دقائق سمع صوت طلق ناري وكانت الطلقة من مسدس في فمه، وهذا وفق إفادة العميد وليد أباظة مدير مكتبه، وسرعان ما أعلن المحامي العام الأول في دمشق محمد مروان اللوجي أن التحقيق الرسمي في ظروف وفاة كنعان انتهى باعتباره حادث انتحار. المواقف بعد انتحاره
حياته الشخصيةمتزوج وله ستة أولاد (أربعة ذكور وابنتان) يقيمون في دمشق. مراجع
|