عين عذاري
عين عذاري عين بحرينية امتازت من القدم عن سائر عيون البحرين بكونها تمتلك خاصية فريدة من نوعها وهذه الخاصية تتجسدت في كونها تسقي بماءها العذب المناطق البعيدة بينما تـتـضور المناطق القريبة عطشاً وجفافاً حتى ضرب المثل الشهير والذي ما زال يردد على ألسن الناس وهو: «عذاري تسقي البعيد وتترك القريب[1]» إذ يُقال أنه يوجد بالقرب منها مجموعة من النخيل لا يصل إليها ماء هذه العين في حين أنها تسقي نخيل وبساتين تبتعد عنها أكثر من 2 كيلو متر. عين عذاري عبر التاريخعين تكلم عنها الرحالة عبر التاريخ وذكرها المؤرخون على إنها أشهر العيون في البحرين من حيث قوة اندفاع الماء من ينبوعها القوي حيث كانت المياه تصل إلى القرى البعيدة عن قرية عذاري موطن العين ذاتها. لهذا كانت عين عذاري بالفعل كانت أسطورة ذكرها العديد من الرحالة من قبل 800 سنة وذكرت في عدة نقوشات عثر عليها كلها تروي لنا حكاية العين الأسطورة ذات الصيت الواسع. لهذا أُنشدت بعض الأشعار والمواوييل الشعبية القديمة بحق عين عذاري الرائعة بالفعل: عذاري لي متى تسگين ذاك النخل لبعيد عطاشه ننتخي يَمِچ ونرفع صوتنا ونعيد نشوف الكيظ عيد بالنخل وإحنا بليا عيد عساك تفكر بالگريب وتخلي البعيد عين عذاري عذاري لي متى بها الساب تجري الماي من دوني نشف ريچ العشب ياعيب تركچ زرعچ الدوني عجب عكس الوفا تعطين! يا أهل الخير ودوني شمالي العين كنت يمها وراحت تسگي إللي أبعيد الأساطير حول عين عذاري[2]عين عذاري من العيون المشهورة ليس في البحرين فحسب بل في كل دول الخليج والوطن العربي؛ وقد دارت حولها العديد من الأساطير التي تحكي عن قصص وروايات منها:
الافتتاحافتتحت بعد التعديل في 20 أبريل 2008م. المراجع
انظر أيضاًالمصادر
وصلات |