عملية روس
عملية «روس» (أو الطعم الذاتيّ الرئويّ) هي عملية جراحيّة للقلب؛ حيث يحلّ الصّمام الرئويّ للشخص نفسه محلّ الصّمام الأبهر المصاب، ثم يتم استخدام الطعم الخَيْفي الرئويّ (صمام مأخوذ من جثة) ليحلّ محلّ الصّمام الرئويّ للمريض نفسه. استبدال الطعم الذاتيّ الرئويّ للصّمام الأبهر هي العملية المفضلة في الرضع والأطفال، ولكن استخدامها للبالغين لا يزال مثيرًا للجدل.[1] التاريختمّتْ تسمية عملية «روس» نسبة إلى السيد دونالد روس -رائد في مجال جراحة القلب في المملكة المتحدة- والذي اقترح هذه العملية عام 1962 [2] وأُجريتْ لأول مرة عام 1967. المزايا / العيوبالمزايا
العيوب
استبدال الصمام الرئويأحد الاعتراضات الرئيسيّة لعملية «روس» هي نشأة مرض الصّمام الرئويّ بالإضافة إلى مرض الصّمام الأبهر. وقد جادل المؤيدون بأنّ الصمامات الحيوية المزروعة مكان الصّمام الرئويّ ستكون بطيئة في اكتساب اختلال وظيفي، وأنّ أي اختلال وظيفي سيتم التعامل معه بشكل جيد بسبب الضغوطات الأقل في الجانب الأيمن من القلب. إن بقاء الطعوم المثلية على قيد الحياة في مكان الصّمام الرئويّ يُعتبر أمرًا جيدًا (80% لا يحتاجون لإعادة العملية لمدة 20 عامًا)، واختلال الطعم المثلي الوظيفي من النادر أن يتورط في معدلات الاعتلال والوفيات الملحوظة.[3] الطعوم المثلية (الأبهرية أو الرئوية) يجب أن تكون الاختيار المنشود؛ حيث لا صمام آخر أدى الوظيفة كما يجب في مكان الصّمام الرئويّ. يتم تعقيم العديد من صمامات الطعم المثلي بأكسيد الإثيلين أو الإشعاع -الطرق معروفة بكونها تسبّب تأثيرات ضارة على وظيفة الصّمام. ومن المُرجَّح أن تكون نتائج عملية الطعم الرئويّ الذاتيّ أفضل باستخدام صمامات الطعم المثلي الطازجة.[3] حتى اليوم، الحفظ بالتبريد هو الأسلوب المثالي لحفظ الطعم المثلي. انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية
|