علي بن يقطين
أبو الحسن علي بن يقطين بن موسي البغدادي ، كان من وزراء هارون الرشيد، الخليفة العباسي، ومن أتباع الإمامين الصادق والكاظم، ولكنه كان يخفي ذلك. وهو تصدي الوزارة بموافقة من الإمام للحفاظ على أرواح الشيعة وأموالهم وحقوقهم ودعم حركتهم السرية. يتمتع علي بن يقطين بمكانة عظيمة ورفيعة عند الشيعة. حياتهأبو الحسن علي بن يقطين بن موسي البغدادي وُلد عام 124هـ في الكوفة في نهاية الحكم الأموي. كان أبوه من خصوم بني أمية ومن أنصار العباسيين الكبار.ففي زمن بني امية كان أبوه يقطين مطاردا من قبل مروان بن محمد فكان يختفي عنه. فرحلت زوجته في غيابه مع ابنيهما علي وعبيد إلى المدينة وبقيت هناك حتي انهيار الحكم الاموي. فمع ظهور الحكم العباسي رجع يقطين إلي الكوفة وتولّى مناصب مهمّةً هناك والتحقت به زوجته مع ابنيهما. فترعرع علي بن يقطين في الكوفة. كان علي بن يقطين من خيار أصحاب وأتباع الإمام الصادق وكان أحد تلامذة الإمام الكاظم البارزين، وكان له مكانة وشأن بارز عندهم، وفي زمن هارون الرشيد أصبح أبوالحسن أحد وزرائه وذلك بموافقة الإمام الكاظم لتصدي الوزارة لقضاء حوائج الشيعة وتخفيف من وطأة الظلم عليهم. وفيما بعد قد طلب الاستقالة عدّة مرات غير انّ الإمام كان يمنعه من ذلك. فاستمر بهذه المهمة إلى ان توفي.[1] مؤلفاتهذكر له الرجاليون ثلاثة كتب، هي:
ويعد ابوالحسن من رواة اخبار أهل البيت وله أكثر من 187 رواية. مما قيل عنهكان لأبو الحسن اليقطين مكانة وشأن كبير عند الإمام الكاظم، وهو يتمتع بمكانة عظيمة عند علماءالشيعة. ومما قيل عنه: الأئمة
العلماء
وفاتهتوفى أبوالحسن بن يقطين عام 182هـ بعمر يناهز 57 سنة في مدينة السلام ببغداد وصلى عليه ولى العهد آنذاك، محمد بن الرشيد، وكان الامام الكاظم في سجن هارون العباسي في ذلك الوقت.[7] طالع أيضامراجع
|