عثمان بكتاش
عثمان بن بكتاش الموصلي (القرن الثاني عشر الهجري) هو شاعر من أهل الموصل. هو عثمان بن عمر المعروف ببكتاش زاده الموصلي ينحدر من آل خليل اغا بن إبراهيم اغا البكتاش.[1] درس على يد الشيخ موسى الحدادي.[2] عاصر الوالي حسين باشا الجليلي وشعراء آخرون منهم حسن عبد الباقي الموصلي، ومحمد بن مصطفى الغلامي وقاسم الرامي.[3] كُتب على باب السراي أبيات من شعره.[4] وقد ترجمه المُرادي وقال عنه: «عثمان بن عمر المعروف ببكتاش زاده الموصلي الشاعر الأديب الناظم الناثر ترجمه بعض فضلاء الموصل وقال في حقه هذا الأديب والشاعر المصيب والفصيح بقوله وحلاوته والمبتكر للمعاني بطلاوته دبج القراطيس بمداد تأليفه وروج سعر الشعر بحسن سبكه لدرر الألفاظ وترصيفه جدير بأن يشار إليه بالبنان بين الشعراء والأقران فله قصائد عديدة فمن نظمه قوله يمتدح السيد عبدي أفندي عندما ولي افتاء الموصل يهنيه بأبيات كل شطر منها تاريخ وقد شهدت بقوة طبعه ومهارته في فن الأدب وسلامة قريحته.[5]»
شعرهقال في وفاة السيد عبدي أفندي مفتي الموصل: حيتك يا مرقدا وأرى هلال هدى سحابة الفوز بالحسنى مع الرسل وآنستك بهام هامل ونعت نفس الفتاوي أنيس العلم والعمل لقد حويت حسيبا طالما سجدت في البيت جبهته الفيحاء للأزل عز فللناس أسخى سيد سند زين بأبهى برود المجد مشتمل طوبى له فاز بالاخرى بنيل علا من رحمة الله لم يوصف ولم ينل وحل أعلى محل شامخ وبدا يطوف في جنة الفردوس في حلل فليبك جزما على الفتوى اليراع دما لفقده وليرثيه فم الوكل همى بحسن قبول حين أرخه بكل شطر يراع الوافدين جلي يا من يروم مثيلا بالمقام له مهلا فما لسداد العقل من مثل توفي في في أواخر القرن الثاني عشر الهجري.[5] للاستزادةرسالة دكتوراة تركية عن عثمان بكتاش:
المراجع
وصلات خارجية
|