عثمان الخطيب الموصلي
عثمان الخطيب الموصلي (1089-بعد 1147هـ/1678-بعد 1734م) هو شاعر من الموصل. هو عثمان بن يوسف بن عز الدين الخلوتي القادري الخطيب الموصلي. يعتبر من أبلغ شعراء عصره. تزهد وتصوف وحج سنة 1147 له (ديوان الموصلي - مخطوط) في خزانة الأوقاف ببغداد.[1] درس على يد خير الله محمود العمري.[2] وقد ترجمه المُرادي وقال عنه: «عثمان الخطيب الموصلي الشيخ الصوفي الزاهد العالم الرباني الأوحد الشاعر البارع لم يسمع له في عصره بمناظر له في الفضل والبلاغة حج في سنة سبع وأربعين ومائة وألف مع الشيخ عبد الله المدرس واجتمع بالأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي وكتب ديوانه وترجمه صاحب الروض فقال فارس ميدان رهان الأذهان العابث بأنواع المعاني والبيان ديمة الفضل والحكم لسان السيف والقلم نتيجة الأعصار وشهاب جميع الأمصار سراج الزوايا ونفائس الخبايا الزند القادح والنسيم الطيب البارح صاحب الأنفاس القدسية والملكات الأنسية فاتح أبواب اللاهوت معمر آثار ربع الناسوت جمع الجمع ونفس البصر والسمع انتهى» . شعرهله ما يزيد على الخمسين موشحا اشهرها الموشح المسمى «سلسلة الرست» ويتألف من أربع قطع ومطلعه «صلوا على طه الحبيب الرحمن».[3] وهو القائل: إن قلبي من الهوى يا خليلي لكليم وأنت خير طبيب وخطيب الوصال فيك كئيب فتعطف على الخطيب الكئيب وله أيضا: حين أشكو اليك قرحة قلبي لا تلمني على طويل الحديث يا حبيبي وأنت خير خبير ما قديم الغرام مثل حديث وله أيضا: أخفيت حبك في الحشا حتى فشا في ظاهري ما آن أن تدع الجفا أو ما كفى يا هاجري وله أيضا: الله يعلم أنني بك مغرم يا فاتني لو كنت تعرف حالتي ما كان وصلك فاتني المراجع
|