عبد الله علي الصالح
عبد الله بن علي بن صالح العبد المحسن المكنى بـأبو رسول المشهور أيضًا بـعبد الله العلي الصالح أبو رسول (23 ديسمبر 1930 - 21 يوليو 2008) (3 شعبان 1349 - 18 رجب 1429) فقيه جعفري وشاعر سعودي. ولد في بلدة القارة الأحسائية في عائلة مسلمة اثناعشرية هاشمية ينتهى نسبه إلى محمد الجواد. سكن العراق للدراسة الدينية من 1950 حتى 1981 ودرس على كبار علماءها. مثّل الخوئي في الحلة 12 سنة، كما مثّله في بعثة الحج لعدة سنين، ومثّل عددًا من مراجع التقليد ابتداءً من الخوئي إلى الكلبيكاني والأراكي حتى السيستاني والخامنئي. رجع إلى وطنه في 1981 وبعده سكن قطر وعاش فيها ممثلا لهم من 1981 حتى 2005. سكن في مدينة مشهد بإيران في سنواته الأخيرة أمامًا للجالية السعودية فيها وتوفي بها ودفن بجوار العتبة الرضوية. له ديوان شعر مخطوط.[2][3][4][5][6] نسبه وأسرتههو عبد الله بن علي بن صالح العبد المحسن، المعروف أيضًا بـ«عبد الله العلي الصالح أبو رسول». نسبه الكامل: عبد الله بن علي بن صالح بن أحمد بن محمد بن عبد المحسن بن صالح بن سالم بن حمد بن عبدالله بن اسماعيل بن حسن بن سالم بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن سالم بن أحمد بن جعفر بن موسى بن إبراهيم بن صالح بن علوي بن قاسم بن هاشم بن مساعد بن حسين بن حسن بن سليمان بن إدريس بن يعقوب بن شرف بن يوسف بن ناصر بن حسن بن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع بن محمد الجواد.[3] ولادتهولد عبد الله بن علي بن صالح العبد المحسن في بلدة القارة بالأحساء في 3 شعبان 1349/ 23 ديسمبر 1930 ونشأ بها. ولاقتران مولده بمولد حسين بن علي بن أبي طالب، سمّي عبد الحسين وبقي يعرف بهذا الاسم مدة طويلة.[3] تعليمههاجر إلى النجف في جمهورية العراق لتحصيل العلوم الشرعية في 1369 هـ/ 1950 م، بعد وفاة والده بسنتين، وهو ابن عشرين سنه. فقرأ هناك المقدمات لدى عدد من الأعلام منهم عبد الهادي الفضلي ومهدي السماوي وحسين بن مرتضى الخرسان وغيرهم.[3] مهنته الدينيةبعد انتهاء دراسته في النجف، عيّنه أستاذه الخوئي وكيلًا عنه في الحلة، في حدود سنة 1388 هـ/ 1968 م وبقي فيها حوالي 12 عامًا. وكان خلاله يذهب إلى النجف لتكميل دراسته وكان يحضر إلى الحج في بعثة الخوئي لست سنين بصحبة جمال الدين الخوئي.[2] حياته الشخصيةتوفي والده في 1367 هـ/ 1948 م. تزوج عبد الله العلي أربع مرات من آمنة عبد الله هاشم صالح، وزهرة توفيق زيارة، وليلى وخيرية الكعب. وله من الأبناء ستة هم محمد رسول، علي، هاشم، لؤي، عدنان وعبد الهادي. وله أربع بنات سميرة ومائدة وبتول وحنان.[7] وفاتهفي سنواته الأخيرة كان يسكن في مشهد بإيران في موسم الصيف إمامًا في الحسينة الأحسائية فيها. وفي أحد أيام قبل مغادرته بيوم، حيث كان عازمًا للسفر من مشهد إلى سوريا عبر البحرين، توجه إلى الحسينة الأحسائية قبيل الظهر بأقل من ساعة لأداء صلاة الجماعة في يوم 18 رجب 1429/ 21 يوليو 2008، وفي طريقه فقد وعيه فنقل إلى مستشفى الإمام الرضا وتوفي بها عند ظهر عن عمر ثلاث وثمانين سنة. شيع جثمانه في 20 رجب/ 23 يوليو ودفن في العتبة الرضوية بـ«صحن الجمهوري» وحضر للصلاة على جثمانه محمود الهاشمي الشاهرودي، أحد زملائه في النجف ورئيس القوة القضائية الإيرانية آنذاك.[3] انظر أيضًاالمراجع
|