هو عبد الله بن فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ابن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي.
ولد عام 1326 هـ في الرياض بنفس المكان الذي صُلي عليه، فقد تم شراء منزله لاحقًا ليتم ادخاله في توسعة جامع الرياض الكبير (جامع الإمام تركي بن عبد الله).
وقد نشأ يتيمًا مع شقيقه فهد في كنف والدتهم بعد أن قُتل والده في بداية فتوحات المملكة بمنطقة قريبة من الأحساء وهو في عمر سنتين، وقد وتولى الملك عبد العزيز آل سعود رعايتهم بالإضافة لتنشئتهم وتربيتهم من قبل والدتهم موضي بنت ناصر بن فرحان آل سعود ابنة المستشار أو العم ناصر وهي القاب أطلقها الملك عبد العزيز على والدها الذي عُرف بفروسيته وذكائه وهو أحد رجالات الملك عبد العزيز وأول أمير للمدينة المنورة وقُتل في حربه ضد ثورة النخاولة. وقد حرص الملك عبد العزيز على أن يلتقي أبنائه في كل يوم خميس مع عبد الله وشقيقه فهد.[بحاجة لمصدر]
تولى تدريبهم على الحروب أحد رجالات الملك عبد العزيز وهو مطلق بن عجيبان، وفي أول مشاركة له بالحروب كان يبلغ من العمر 15 سنة في معركة الرغامة ومن ثم حرب اليمن وقام بقيادة الجيش لاحقًا في العديد من معارك تأسيس المملكة مثل غزوة الريث وغيرها.[بحاجة لمصدر]
قام بتطبيق الحدود الشرعية وهو أول من طبق حد الحرابة بعد تأسيس المملكة[بحاجة لمصدر] ومما يعرف عنه بأنه حكم على شخص قام بسرقة أبل بعض المسافرين ونفذ فيه حد الحرابة وبعد فترة من الزمن قام المذكور بزيارة عبد الله ليشكره ويسلم عليه وهو مقطوع اليد وضل متصل على زيارته حتى توفي.