عبد الله الصيخان
عبد الله حمد الصَيْخان (1956م) [1]صحفي وشاعر سعودي. ولد في تبوك. ودرس في الجامعة في مجال الزراعة. عمل في الصحافة محرّرًا ثقافيًا ثم سكرتيرًا ثم مديرًا لتحرير مجلة اليمامة. تحول إلى العمل الإداري في المؤسسة نفسها. فاز بجائزة محمد حسن عواد للإبداع في يونيو 2014. هو من شعراء الحداثة في السعودية ويلقب بـ«شاعر الصحراء والقوافي» له ثلاث دواوين شعرية هواجس في طقس الوطن، ظل ممنوعاً في السعودية لمدة 18 عاماً قبل أن يفسح في طبعته الثانية التي صدرت عن نادي حائل الأدبي في عام 2006.[2][3][4][5][6][7] سيرته
شعرههو من الشعراء الحداثيين في السعودية[12] وشاعر مقل.[13] يلقب بـ«شاعر الصحراء والقوافي،» [14][15] ووصفه أحمد التيهاني «شاعرٌ شاسعٌ كالوطن، فهو يأخذ من كلّ جهةٍ منه بطرف.. شاسعٌ كقلبِ شاعرٍ يتذبذبُ بين الشعبيّ والفصيح، أو يتنوّع بينهما كوطنٍ كبير.. ويحبّ في كلّ اتجاه، فيتوهم المزايدون أنه دون موقف، بينما موقفه الحب لا غيره...».[16]
ديوانه هواجس في طقس الوطن ظل ممنوعاً في السعودية لمدة 18 عاماً، قبل أن يفسح في طبعته الثانية التي صدرت عن نادي حائل الأدبي في عام 2006.[3] قد جئت معتذراً ما في فمي خبرُ رجلاي أتعبها الترحالُ والسفرُ ملَّت يداي تباريح الأسى ووعت عيناي قاتِلَها ما خانَها بَصَرُ إن جئتُ يا وطني هل فيك متّسعُ كي نستريح ويهمي فوقنا مطرُ وهل لصدرك أن يحنو فيمنحني وسادةً، حلماً في قيظهِ شَجَرُ يا نازلاً في دمي انهض وخذْ بيدي صحوي والتمَّ في عينيّ يا سهرُ واجمع شتات فمي واغزل مواجعَهُ قصيدةً في يدٍ أسرى بها وترُ وافضح طفولتيَ الملقاة فوق يدٍ تهتزُّ ما ناشها خوفٌ ولا كِبَرُ وصُبّ لي عطشَ الصحراء في بدني واسكبْ رمال الغضى جوعاً فأنحدرُ مؤلفاته
مراجع
|