عبد العزيز بن صالح العلجي
عبد العزيز بن صالح العلجي الخالدي (1872 - 8 أغسطس 1943) (1289 - 7 شعبان 1362) فقيه مالكي وشاعر وتاجر سعودي. ولد ونشأ بالهفوف في الأحساء. بدأ دراسته بعد الخامسة عشرة من عمره فحفظ القرآن ودرس علوم الدينية على الفقه المالكي على عدد من شيوخ الأحساء وعلمائها، ودرس علوم الشريعة والمنطق والفلسفة على بعض القضاة العثمانيين. عمل تاجرًا، واشتغل بالتدريس الفقه المالكي والنحو في مسجد الحبيش، وترأس وفد الأحساء إلى والي البصرة العثماني مطالبًا بتخفيف الضرائب عن أهالي الأحساء. توفي في مسقط رأسه. له عدة منظومات فقهية وديوان شعر مخطوط. حفيده هو عبد الله محمد الرومي.[1][2] سيرتههو عبد العزيز بن صالح بن أحمد بن عبد الله العلجي الخالدي. ولد عام 1289 هـ/ 1872 م تقريبًا بمحلة الشريفة من حي الرفعة في مدينة الهفوف بالأحساء. كان والده من سراة الأحساء ومن ساداتها. ينتمي إلى قبيلة من قريش يقال لهم العلجان. وكانت والدته من عائلة يقال لهم آل فارس من قبيلة بني تميم من أهالي حوطة بني تميم بنجد. وكان والداه معروفين بالزهد والتدين. ولديهما من الموارد الزراعية، والممتلكات العقارية ما يقوم بشئونهما. وقد نشأ عبد العزيز وتربى تربية دينية في حجر والده أولاً ثم في حجر أمه يتيمًا بعد وفاة أبيه قبل بلوغه سن الرشد. فتعلم القراءة والكتابة، والقرآن، ثم مبادئ العربية والفقه والأدب.[1] في التجارةعمل تاجرًا وكان يشتري التمر من الفلاحين والدهن من البدو في كل موسم، ويدخره في بيته، ثم يبيعه على تجار التجزئة، ويعيش مما يناله من هذا الكسب، ومن حاصل العقارات الزراعية التي ورثنها من والديه.[1] شعره«شعره مرآة لنزعته الإصلاحية، فقد اهتم بقضايا أمته في الإصلاح والتعليم والتمسك بالقيم الإسلامية، راغبًا في النهوض بمجتمعه الإسلامي، يميل إلى الأسلوب العلمي الديني، أما مدائحه فإنها وسط بين إشراق الشعراء وقوة العلماء مادحًا مَنْ يراه يستحق ومنتقدًا من يحيد عن طريقته ومعتقده.» [2] وفاتهتوفي في ضحوة يوم الأحد 7 شعبان 1362/ 8 أغسطس 1943 في الهفوف وقد بلغ من العمر 72 سنة. وقد رثاه سبطه عبد الله بن حمد الرومي وأحمد بن راشد آل الشيخ مبارك.[1] مؤلفاته
انظر أيضًامراجع
|