عبد الرضا صادق
عبد الرضا بن الشيخ عبد الحسين صادق (1918 - 1997)، أديب لبناني، مؤلف وكاتب وشاعر من النبطية في جنوبي لبنان، تنقّل في التدريس ما بين لبنان والعراق والقاهرة، له عدد من المؤلفات والكثير من المقالات المنشورة في العديد من المجلات الأدبية.[1] ولادته ونشأتهولد عبد الرضا صادق في مدينة النبطية عام 1339 هـ، والده الشيخ عبد الحسين إبراهيم صادق ووالدته الحاجة زهرة عبد الله. دراستهبعدما أتمّ في جبل عامل السابعة عشرة من عمره، شد الرّحال إلى النجف في العراق للدراسة في حوزاتها العلمية جريا على عادة أسلافه من العائلة وذلك عام 1935، فدرس هناك علوم الفقه والأصول والمنطق والأخلاق وعلم الكلام، وعلوم اللغة العربية والبيان والمعاني. وكان من هؤلاء الأساتذة العلماء:
عملهفي البصرةاستحصل عبد الرضا صادق على الهوية العراقية في أيام إقامته في النجف، وكان كثير التردد على (منتدى النشر) الذي تحوّل بعد ذلك إلى كلية جامعية معترف بها من قبل الدولة. في مصرراسل بعض الجامعات المعروفة في مصر، فتم قبول طلبه للانتساب إلى المعهد الجامعي المسمّى دار العلوم المختص باللغة العربية وآدابها وذلك على شكل منحة دراسية من الدولة العراقية، وفي نهاية العام 1945 سافر إلى مصر ومكث فيها أربع سنوات متتالية أمضاها في الدراسة حتى نال إجازة جامعية في اللغة العربية وآدابها. ثم التحق بـ«معهد التربية العالي» حيث أمضى فيه سنتين تعرّف فيها على أحدث المناهج التربوية. في بغدادفي صيف 1951 عاد إلى بغداد والحقت بثانوية الكرادة في بغداد بصفة معاون مدير، ثم انتقل إلى ثانوية الشعب بالكاظمية، ثم عُيّن مديراً لثانوية بيوت الأمّة المسائية في الكاظمية. كما تولّى التدريس في مؤسسات تعليمية خاصة أبرزها: (الثانوية الأميركية للبنات) في حي المنصور في بغداد. النشاط الأدبي والتأليفيمارس التأليف المدرسي في اللغة والأدب، للمرحلتين المتوسطة والثانوية، أمّا أدبياً فشرع يكتب في المجلات والصحف، العراقية واللبنانية، مقالات نقدية وبحثية وينشر الجديد من شعره، ونشر الكثير منها في مجلة العرفان والألواح في لبنان وجريدة الساعة في العراق، وقد تزوج من سلوى الراوي سنة 1962 ورزق منها إبناً وابنة. العودة إلى لبنانفي العام 1995 أصيب بمرض عضال، فترك العراق وعاد إلى لبنان للعلاج، وبقي طريح الفراش حتى العام 1997 حيث توفي ودفن في مقبرة النبطية بالقرب من ضريحي والده ووالدته. ما قيل فيه
مؤلفاتهله عدد من المؤلفات الأدبية والشعرية منها:[5]
وصلات خارجيةالمراجع
|