عبد الحكيم عابدين
عبد الحكيم عدوي عابدين (1914، طامية، الفيوم - 1976م) شاعر وسياسي إسلامي مصري، شغل منصب الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعضواً بمكتب الإرشاد، ومستشار رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.[1][2][3] أختاره حسن البنا ليكون زوجاً لشقيقته فوزية كونه أول من تخرج في الجامعة وبايعه على أن يجعل مستقبله رهناً بمطالب الدعوة الإسلامية.[4] حياتهوُلد عبد الحكيم في قرية «فيدمين» التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم سنة 1914م، وبعد أن أنهى تعليميه الثانوي، درس في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم اللغة العربية وآدابها وتخصص في دراسة الأدب العربي، وحصل على إجازة اللغة العربية وآدابها (الليسانس) عام 1937م كما حصل علي إجازة الحقوق عام 1954. عمل بإدارة جامعة القاهرة بعد تخرجه عام 1934، (أمينا لمكتبة الجامعة). اختاره الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين ليكون مستشارا للهيئة العربية العليا في بيروت تحت رياسته. عمل مستشاراً لـرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. علاقته بالإخوانتعرف علي جماعة الإخوان المسلمين وهو طالب في الجامعة وقد قام برحلات دعوية متعددة إلى سوريا ولبنان والسعودية والأردن وفلسطين والعراق واليمن. كان عضواً بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين حيث شغل منصب الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين حتي قرار الحل في 1948. اعتقل مع الإخوان في عهد الملك فاروق حين حُلت الجماعة في 8 ديسمبر 1948 وخرج من السجن بعد أن ألغت حكومة حزب الوفد الأحكام العرفية سنة 1950، وسقط قرار الحل. نجا من الاعتقالات الواسعة التي شهدتها الجماعة بعد حادثة المنشية عام 1954 حيث خرج من مصر للحج قبل الحادث وبقى عبد الحكيم عابدين يتنقل من بلد عربي إلى آخر. عاد إلي مصر في عام 1975 وعمل مع المرشد الثالث عمر التلمساني وتوفي في 1976. وقد ألف للإخوان نشيد الكتائب عندما رأى شباب الإخوان يتدربون في كتائبهم فقال: هو الحقُّ يحشُد أجنادَه ويعتدُّ للموقف الفاصلِ فَصُفّوا الكتائبَ آسادَه ودُكّوا به دولةَ الباطلِ نبيَّ الهُدى قد جَفوْنا الكرى وعِفْنا الشَّهيَّ من المَطْعمِ نهضْنَا إلى اللهِ نجلو السُّرى بروعةِ قرآنِه المُحكَمِ ونُشهد من دبَّ فوقَ الثَّرى وتحتَ السَّما عِزَّةَ المسلمِ دعاةً إلى الحق لسنا نرى له فديةً دون بذل الدَّمِ هو الحقُّ يحشُد أجنادَه ويعتدُّ للموقفِ الفاصلِ فصُفّوا الكتائبَ آسادَه ودُكّوا به دولة الباطلِ تآخت على الله أرواحُنا إخاءً يروعُ بناءَ الزَمنْ وباتت فدى الحقِّ آجالُنا بتوجيهِ مرشدِنا المُؤْتمَنْ رقاقٌ إذا ما الدُّجى زارنا غمرنا محاريبَنا بالحَزَنْ وجندٌ شداد إذا رامنا لبأسٍ رأى أُسُدًا لا تُهَنْ هو الحقُّ يحشُد أجنادَه ويعتدُّ للموقفِ الفاصلِ فصُفّوا الكتائبَ آسادَه ودُكّوا به دولة الباطل تآخت على الله أرواحُنا إخاءً يروعُ بناءَ الزَمنْ وباتت فدى الحقِّ آجالُنا بتوجيهِ مرشدِنا المُؤتمَنْ رقاقٌ إذا ما الدُّجى زارنا غمرنا محاريبَنا بالحزنْ وجندٌ شداد إذا رامنا لبأسٍ رأى أُسُدًا لا تُهَنْ هو الحقُّ يحشُد أجنادَه ويعتدُّ للموقف الفاصل فصُفّوا الكتائب آسادَه ودُكّوا به دولة الباطل أخا الكفر إِمّا تبعتَ الهدى فأصبحت فينا الأخَ المُفتَدى وإِمّا جهلت فنحن الكماهْ نقاضي إلى الرَّوْع من هدّدا إذًا لأذقناك ضِعفَ الحياهْ وضِعفَ المماتِ ولن تُنجدا فإنّا نصول بروحِ الإله ونقفو ركابَ نبيِّ الهُدى إلى النصر في الموقف الفاصلِ إلى النصر في الموقف الفاصلِ
مؤلفاتهصدر لعبد الحكيم عابدين ديوانه الوحيد «البواكير» الذي جمع أغلب شعره، وقد قدمه لقرائه في 8 من ذي الحجة سنة 1355هـ / 9 من فبراير سنة 1937م. وقد أهداه إلى حسن البنا ويعد عبد الحكيم عابدين أشهر شعراء الإخوان، وأكثرهم تمكنا من لغته، تدور قصائد ديوان البواكير الذي نظمه عابدين على عدة محاور رئيسية هي:
مصادر
|