عبد الحسين مبارك
عبد الحسين جواد آل مبارك (1879 - 1945 م) (1296 - 1364 هـ) فقيه جعفري وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ بها. قرأ مقدماته ثم حضر على شيوخ عصره كمحمد كاظم الخراساني. عرف باجتهاده وأصبح مرجعًا للتقليد. اشتغل بالتعليم، وكانت له مجلس درس يحضرها بعض طلاب في البصرة. له مؤلفات ورسالات عديدة دينية وله شعر كثير لم يجمع في ديوان. توفي في مسقط رأسه عن 66 عامًا. [1][2][3][4] سيرتههو عبد الحسين بن جواد بن عبد الحسين بن محمد حسن آل معبر النخعي، تعرف أسرته بـآل مبارك. ولد سنة 1296 هـ/ 1879 م في النجف وأخذ عن علماء عصره، ومنهم: محمد كاظم اليزدي، ومحمد كاظم الخراساني، وعلي الجواهري وغيرهم حتى نال مرتبة الفقاهة، ويروي بالإجازة عن محمد حسين الكاظمي. شعرهكان شاعرًا أديبًا مكثرًا من نظم الشعر. جاء في معجم البابطين عنه «شعره أقرب إلى المقطعات والنتف ويميل إلى النظم والتشطير والتخميس.»[5] ومن شعره: دعني وحبي آل أحمد وانثني عن ذكر حزب بني عبادة الوثن لي ما حييت ويوم الحشر معتصم حب الميامين والهادي أبي الحسن إني تبرأت من جبت الضلال ومن طاغوته في هوى سري وفي علني وملت عن تابعيهم وانعكفت على من للولي أنتمی ما عشت في الزمن فخذ سبيل الهدى قبل التأسف في يوم انقطاعك واركب أحسن السفن وله أيضًا «جوار حيدر» عن مسقط رأسه: بأرض الحمى ما عشتُ مَربع مَفخري ومَثوى أحبائي وقوة منظري فلا بعدت عنه دياري ومقبري إذا متُّ فادفنّي مجاورَ حيدرِ أبي شُبّرٍ أكرمْ به وشُبيرِ ملاذُ دخيلٍ لا يُضام بدارهِ نزيلٌ ولا يُخشى ظلام نهارهِ وجسميَ في وداي حماه فوارِه فلست أخاف النارَ عند جوارهِ ولا أختشي من منكرٍ ونكير آثاره
مراجع
|