عامرية الفلوجة
العَامِريّة او عامرية الفلوجة أو عَامِرية الصمود[2](كما تسمى محلياً) هي مدينة عراقية تقع غرب العراق في الأنبار على بعد حوالي (40) كم غرب العاصمة بغداد[3][4] و (30) كم جنوب مدينة الفلوجة، ينتمي أهالي العامرية في الغالب لقبيلة (ألبو عيسى)، ويبلغ إجمالي عدد سكانها (120.000) نسمة، يشكل الذين يسكنون المناطق الحضرية (19,000) نسمة من السكان بحسب بيان وزارة التخطيط. تطل العامرية على نهر الفرات، في الجانب المقابل لمدينة الفلوجة، وتمتد العامرية إلى عمق الصحراء مسافة قدرها (9) تسعة كيلومترات. ومن أبرز المناطق الموجودة في ناحية العامرية هي منطقة (الفَارس العَرَبيّ)، وهي عبارة عن مجمع سكني حديث ذو تصميم عمراني متميز وهذا المجمع يضم حوالي (500) وحدة سكنية (حسب بيان وزارة التخطيط في العراق)، وكل وحدة سكنية تشمل دور وعمارات سكنية، وكذلك يعتبر هذا المجمع السكني حي متكامل من جميع النواحي، ويضم فضلا عن الدور والشقق السكنية، الأسواق ذو الطراز الحديث، ومدارس، وإعداديات، ورياض أطفال، ودور حضانة راقية التصميم، وبنايات خدمية وصحية، فضلاً عن إنشاء مستشفى عام داخل المجمع، وكذلك يحتوي على الأماكن الترفيهية، مثل المسبح المكشوف الذي تم تصميمه حسب المواصفات العالمية، وكذلك قاعة السينما، ومبنى النادي الرياضي، ومرافق أخرى، وأنشأت شركة هيونداي الكورية هذا المجمع السكني حيث تم إكمال هذا المشروع العملاق وتدشينه عام 1982م. تنتشر البساتين والنخيل على جانبي المدينة (الشرقي والشمالي) بكثافة، تتبع العامرية مجمعات سكنية أخرى تقع بين العامرية وبحيرة الرزازة، لم يكتمل بناؤها، ومن ثم سكنها النازحين. وهناك مشاريع أخرى لبناء أحياء جديدة بجانب حي الفارس، وأيضا لتوزيع قطع الأراضي مجاناً على العوائل (ثلاث دونمات للأسرة الواحدة) جنوب العامرية وحي الفارس وبالإضافة لمشروع قناة نهر الفرات؛ لتصل المياة إلى صحراء العامرية لإقامة مشاريع زراعية بالاضافة قاومت هذه المدينه الصامده فلول تنظيم القاعده في سنه 2006و2007 وايضا واجهت فلول داعش في سنه 2014 وصمدت امام التنظيم وانتصرت بحربها ولم يدخلها التنظيم ولهذا سميت بعامريه الصمود ويقطنها عشائر البوعيسى القيسية والبوعيسى الطائيه وشيخ عموم عشائر البوعيسى القيسية الشيخ كامل محمد الدحل الذي يسكن منطقة بزيبز في عامريه الصمود بالاضافة يسكنها شيخ عشيره البوعيسى الطائية عبود خميس حسناوي العيفان شيخ عموم عشائر البوعيسى الطائيه
أحداث أمنيةخلال الحرب الأمريكية على العراق شهدت الأقضية الشمالية لمدينة العامرية اشتباكات عنيفة، كمدينة الفلوجة والرمادي ولكن في نهاية عام 2007 م توقفت المظاهر المسلحة وتم إنشاء الشرطة المحلية لحفظ الأمن. ودخلت داعش اطراف عامرية الفلوجة منطقة الحصي بعد أحداث الموصل في 09 حزيران 2014، وبعد ذلك سيطرت العشائر من أهل المنطقة على الجزء الجنوبي من العامرية، فيما تتمركز داعش في الجزء الشمالي منها. وتنوي قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي والمتطوعين بعد دخولهم لناحية جرف النصر الاتجاه لدخول هذه المنطقة،[5] والأحداث لا تزال جاريةولكن الحشد العشائري من عشيرة البوعيسى مع الجيش والشرطه المحليه مسكت بالملف الامني للمدينه ومنعت تقدم التنظيم وحدثت معارك طاحنه راح بها عشرات الشهداء من عشائر البوعيسى وما زالو عشرات العوائل النازحه من المحافظات تسكن المخيمات في هذا القضاء الصامد بوجه الارهاب الداعشي . أحداث الأنبار 2014-2015تسيطر قوات الشرطة ومسلحو قبيلة البوعيسى على قضاء العامرية، بقيت مدينة عامرية الفلوجة منطقة مسالمة هادئة بعد الانسحاب الأمريكي ولم تشهد اشتباكات أو معارك خلال احداث الانبار عامي 2014-2015،[بحاجة لمصدر] نزحت نحو 16 الف عائلة من الرمادي والفلوجة قضاء العامرية نتجية المعارك الدائرة خلال عامي 2014-2015، وتعتبر العامرية منطقة امنة مقارنة ببقية مناطق الانبار.[بحاجة لمصدر] المراجع
طالع أيضاًوصلات خارجية |