عائشة نور إزجي
عائشة نور إزجي (27 يوليو 1998 - 6 سبتمبر 2024) هي ناشطة أمريكية تركية الأصل. تعمل في مجال حقوق الإنسان، ولدت في أنطاليا، وبعد عام انتقلت عائلتها للعيش في مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنهت عائشة دراستها هناك، ثم حصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس وتخصص فرعي في اللغات والثقافات الشرق أوسطية من جامعة واشنطن. وهي ثالث عضو في حركة التضامن الدولية تقتل على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي، بعد مقتل راشيل كوري في عام 2003 بواسطة جرافة، وقتل توم هرندل في عام 2004 برصاصة قناص إسرائيلي.[2][3] نشاطها في فلسطينكانت عائشة إزجي تعمل في مجال حقوق الإنسان ومتطوعة في حركة التضامن الدولية، وناشطة ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وشاركت أيضاً في حركة "فزعة"، وهي منظمة تناضل من أجل حقوق المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل الجيش الإسرائيلي والهجوم من قبل المستوطنين.[4] وفاتهافي بداية سبتمبر 2024 انتقلت إزجي للعيش في مدينة نابلس، وشاركت في الاحتجاجات الأسبوعية في منطقة بيتا. وخلال صلاة جماعية تتألف من الرجال والأطفال، وصل جنود الإحتلال الإسرائيلي وحاولوا تفريق المجموعة. وبعد وقت قصير أطلق جنود الإحتلال النار على المصلين والمتضامنين،[5] وبناءً على ما قاله جوناثان بولاك [الإنجليزية] وهو ناشط إسرائيلي شارك في الإحتجاج أنه رأى جنديين متمركزين فوق منزل قريب، يوجهان مسدسًا نحو المتظاهرين ويفتحان النار، وإن عائشة كانت على بعد 10 أمتار منه عندما أصيبت برصاصة في رأسها وعلى بعد 200 متر عن جنود الإحتلال، ولم تكن هناك أي مواجهات على الإطلاق في الدقائق التي سبقت إطلاق النار عليها، وكانت عائشة تنزف بجوار شجرة زيتون.[6] تم نقلها لمستشفى رفيديا الجراحي وحاول الأطباء إجراء عملية إنعاش لها لكنها فارقت الحياة يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024.[7][8] ردود الفعل السياسية
انظر أيضاًالمراجع
|