طباعة بالليزر
الطباعة بالليزر هي عملية طباعة رقمية كهروستاتيكية. تنتج نصوصًا ورسومات عالية الجودة (وصورًا فوتوغرافية معتدلة الجودة) بتمرير شعاع ليزر ذهابًا وإيابًا عدة مرات على أسطوانة سالبة الشحنة تسمى «أسطوانة الحبر» لتحديد صورة مشحونة تفاضليًا.[1] بعد ذلك، تجمع الأسطوانة مسحوق الحبر المشحون كهربائياً بصورة انتقائية، وتنقل الصورة إلى الورق، الذي يسخَّن بعد ذلك لدمج النص أو الصور أو كليهما بشكل دائم مع الورق. كما في الناسخات الرقمية، تستخدم طابعات الليزر عملية الطباعة بالتصوير الجاف. تختلف الطباعة بالليزر عن التصوير الجاف التقليدي كما هي مطبقة في الناسخات التماثلية إذ أنه في الأخيرة، تُشكَّل الصورة عن طريق عكس الضوء عن المستند الموجود على أسطوانة حبر مكشوفة. اختُرعت الطابعات الليزرية في شركة بارك إحدى شركات زيروكس في سبعينيات القرن العشرين، وأُدخِلت أسواق الأجهزة المكتبية ثم المنزلية في الأعوام التالية بواسطة شركات آي بي إم، وكانون، وزيروكس، وأبل، وهوليت–باكارد وغيرهم. على مر العقود، زادت الجودة والسرعة مع انخفاض السعر، ومرة واحدة أصبحت أجهزة الطباعة ذات التصميم العصري موجودةً في كل مكان الآن. التاريخفي ستينيات القرن العشرين، احتلت شركة زيروكس مكانة مهيمنة في سوق الناسخات.[2] في عام 1969، كان لدى غاري ستاركويذر، الذي كان يعمل في قسم تطوير المنتجات في زيروكس، فكرة استخدام حزمة ليزر «لرسم» صورة لما كان من المقرر نسخه مباشرة على أسطوانة الناسخة. بعد نقله إلى مركز أبحاث بالو ألتو (بارك زيروكس) الذي كان قد تأسس لتوه عام 1971، كيَّف ستاركويذر ناسخة زيروكس 7000 باستحداث إس إل أو تي (المخرج الطرفي لليزر المستعرض ضوئيًا). في عام 1972، عمل ستاركويذر مع بتلر لامبسون ورونالد رايدر لإضافة نظام تحكم ومولد حروف، منتجين طابعة سُميَّت إي إيه آر إس (إيثرنت، مولد حروف ألتو للأبحاث، المخرج الطرفي لليزر المستعرَض ضوئيًا) - التي أصبحت لاحقًا طابعة الليزر زيروكس 9700.[3][4][5]
انظر أيضًامراجع
|