طاقة الرياح في إيرانطاقة الرياح في إيران[1] يعتمد نظام الطاقة في إيران بشكل أساسي على الوقود الأحفوري.[2] ومع ذلك، اتخذت البلاد خطوات لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري من خلال الاستثمار في طاقة الرياح.[3] في عام 2004، أنتجت إيران 25 ميجاوات فقط من طاقة الرياح، و32 ميجاوات في عام 2005، و45 ميجاوات في عام 2006. وبحلول عام 2009، بلغ إجمالي قدرة طاقة الرياح 130 ميجاوات. كان هذا نتيجة لإنتاج حقول الرياح الأكبر حجمًا في المناطق الساحلية والرياح في إيران، مثل منجيل (محافظة غيلان) وبينالود (محافظة خراسان الرضوية).[1][4] وفي عام 2021، نمت القدرة الإجمالية لطاقة الرياح البرية في إيران بنسبة 0.6%.[5] وبحلول عام 2021، بلغ إجمالي الطاقة المنتجة من مزارع الرياح 310 ميجاوات في إيران.[6] في مارس 2023، تم تشغيل حقل الرياح "ميل نادر" بقدرة 50 ميجاوات في محافظة سيستان وبلوشستان.[7] نظرة عامة على الطاقة المتجددة داخل إيرانتُعدّ إيران غنية بالموارد الهيدروكربونية، لكنها تسعى لتنويع مصادر الطاقة من خلال مشاريع نووية وطاقة متجددة. بهدف التقليل من تلوث الهواء وتجنب تبعات تقلبات أسعار النفط وأيضًا الالتزامات المناخية بموجب اتفاقية باريس وذلك بزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2017 ومنه خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 12٪ بحلول عام 2030.[8][9][10] شركة تصنيع معدات توليد الطاقةشركة مابنا هي شركة إيرانية خاصة رائدة في مجال تصنيع معدات توليد الطاقة وتطوير مشاريع الطاقة الكهربائية. تأسست عام 1993، وتُعدّ من كبريات الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال، حيث تمتلك 41 فرعًا داخل إيران ويعمل فيها ما يقارب 15 ألف موظف.[2] وتُعدّ مابنا نموذجًا متميزًا للقدرات العلمية والتكنولوجية الإيرانية، حيث تمكنت من تصميم وتصنيع معدات توليد الطاقة من توربينات بخارية وغازية، ومولدات كهربائية، وشبكات نقل الطاقة، وغيرها، وذلك من خلال برامج بحثية وتطويرية مكثفة وبروتوكولات تعاون مع شركات ألمانية عريقة.[2] قادرة على إنتاج 100 مروحة في العام أي 300 شفرة. تصنّع الشركة مولدات بطاقة 2 ميغاوات ونصف، وهي بصدد تصنيع مولدات تصل قدرة انتاجها إلى 4 ميغاوات ونصف. وكشفت الشركة نيتها التوسع خارج إيران، فهي قادرة على إعداد الدراسات لبناء محطات الطاقة بمختلف أنواعها في أي مكان حول العالم، بحيث تحتاج إلى حوالي العام لإنهاء الدراسة ومن بعدها تبدأ عملية تركيب المولدات حسب الطلب خصوصاً وان قدرة المحطات على الإنتاج تتراوح بين 5 و 370 ميغاوات.[4] أهم محطات طاقة الرياح في البلاد
مشاريع طاقة الرياح الأجنبية في إيران
اما في مدينة دامغان الإيرانية فقد وافق مستثمرين من ألمانيا على إنفاق زهاء 400 مليون يورو لبناء محطة لطاقة الرياح فيها، فإن التوصل إلى إتفاق مع الغرب بشأن الملف النووي الإيراني، فتح الباب على مصراعيه لرجال الأعمال الأجانب من مختلف دول العالم للاستثمار في إيران. ويأتي قيام المستثمرين في ألمانيا من القطاع الخاص بالإستثمار في إيران نموذج لتنفيذ مذكرات تفاهم تم توقيعها قبل عامين. وحول اختيار مدينة دامغان من قبل المستثمرين يعود إلى موقعها الجغرافي، إذ تحظى ببيئة مناسبة للإستثمار في مجال بناء محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح، لأن سرعة الرياح فيها تتجاوز في بعض الأحيان 80 كيلومتراً في الساعة.[15][16]
مشاريع إيرانية في مجال طاقة الرياح في الخارجأنشأت جمهورية إيران أول مزرعة لطاقة الرياح في جمهورية أرمينيا في المنطقة الشمالية لوري على طول جبال بازوم في ممر بوشكين. تبلغ طاقة مزرعة الرياح 2.64 ميجا وات. وكما هو موضح في اللافتة، فقد أكملت الشركة الإيرانية (صانير)[19] لتصدير الأجهزة وخدمات صناعة المياه والكهرباء الإيرانية، في كانون الأول/ ديسمبر 2005 ميلادي بناء هذه المزرعة بتمويل من جمهورية إيران. أعلنت شركة تصدير الأجهزة وخدمات صناعة المياه والكهرباء الإيرانية (صانير) أن مؤسسة تنظيم طاقة الكهرباء الباكستانية، وافقت على منح شركة (صانير) رخصة لبناء محطة طاقة الرياح في إقليم السند الباكستاني. وأشارت (صانير) إلى أن محطة طاقة الرياح التي تعتزم بناءها تقوم بتوليد 50 ميغاواط من الكهرباء. كما أشارت إلى أنها شريكة لشركة (بلانت) للطاقة الباكستانية وقد اسستا شركة لتأسيس مزرعة المراوح باسم (إيران باك) في مدينة كراتشي، من أجل بناء محطات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح. وفي الأشهر الأخيرة قامت (صانير) بتدشين المرحلة الأولى من مشروع 'شكار بور' الباكستاني لنقل خط الضغط العالي 500 كيلوواط.[20][21] معرض الصور
انظر أيضًا
مراجع
|