صوفي مارسو
صوفي مارسو (بالفرنسية: Sophie Marceau) ممثلة فرنسية من مواليد 17 نوفمبر 1966م. حصلت على جائزة الممثلة الواعدة من سيزر عام 1983 بعد دورها في فيلم الحزب بدأت النجمة الفرنسية صوفي مارسو مشوارها السينمائي بفيلم عنوانه «لا بوم» (الحفل) عام 1980 وهي بعد في الرابعة عشرة من عمرها.[5] الطفولة والعائلةقضت صوفي طفولتها في شيل وذلك بمنزل رفقة عائلتها، حيث كان والدها يشتغل كسائق، في حين كانت والدتها التي تدعى سيمون تعمل في جريدة باريسية كبيرة، هذا وقد رٌزقت بشقيق لها حمل اسم سيلفان، وأصبح فيما بعد مٌقربا لها بشكل كبير.[6] عندما بلغت صوفي سن التاسعة، انفصل والداها لسبب من الأسباب، لكنهما عادا لبعضهما البعض لاحقا.[7] المسيرة المهنيةلكي تربح القليل من المال، وتستطيع قضاء كل أغراضها، عملت صوفي في وكالة إشهار للأطفال الصغار والمراهقين.[8] بعد تجربة أداء عن طريق الصدفة لا غير سنة 1980، حصلت صوفي على أول دور لها وهي في عمر الثالثة عشر فقط، وذلك في فيلم الحفل (بالفرنسية: La Boum)، حيث جسدت شخصية فيش، تلك المراهقة الجميلة والرومانسية، وبفضل هذه الشخصية حققت شهرة منقطعة النظير بالنسبة لممثلة في مثل سنها، ثم عاودت تجسيد نفس الشخصية في نفس الفيلم وذلك في الجزء الثاني الحفل 2 (بالفرنسية: La boum 2) سنة 1982، وفازت على إثره بجائزة سيزر لأفضل ممثلة واعدة سنة 1983م. خلال تصوير فيلم الانفجار، كان مخرجه كلود قد اقترح على صوفي لائحة طويلة لاختيار اسم الشارع الباريسي الذي ستحمل اسمه، لتحط اختيارها على مارسو (بالفرنسية: Marceau)، في حين حافظت على اسمها الأول.[9] في سن السادسة عشر، كانت صوفي قد وقعت عقدا طويل الأمد مع شركة الإنتاج غاومنت (بالفرنسية: Gaumont) مقابل مليون فرنك،[10] وعلى الرغم من ذلك كانت لا تزال حرة في اختيار أفلامها، وفي سنة 1948 تم اختيارها من طرف زوجها المستقبلي المخرج البولندي أندريه زولاواسكي من أجل تجسيد شخصية ماري في فيلم لامور بغاك (بالفرنسية: L'amour braque)، وقد سبب لها هذا الدور العديد من المشاكل، حيث كسر صورتها السابقة والتي عهدها عليها الجمهور الفرنسي، مما جعلها تقوم ببعض الأدوار الأخرى في عالم السينما قصد استرجاع صورتها ومكانتها الأصلية، وذلك على غرار فيلم الشرطة (بالفرنسية: Police) سنة 1985 للمخرجة ماوريس بيالات (بالفرنسية: Maurice pialat)، هذا بالإضافة إلى فيلم خلف الأمواج (بالفرنسية: Par- delà les nuages) سنة 1996. مسيرتها السينمائية شهدت هي الأخرى العديد من الأدوار في أفلام تاريخية على غرار فيلمي شاونس! (بالفرنسية: Chouans) وماركيز (بالفرنسية: Marquise) الذي تم إصداره سنة 1997م. في سنة 2002، مرت صوفي لتجربة الإخراج من خلال فيلم حدثني عن الحب (بالفرنسية: Parlez-moi d'amour)، والذي شاركت به في المهرجان السينمائي بمونتريال. موازاة مع مسيرتها المهنية في التمثيل والإخراج، فإن صوفي تجيد الغناء والرسم. سنة 2009، لعبت صوفي دور آني والدة المراهقة ذات الستة عشر سنة روبيل في فيلم لول (بالفرنسية: LoL)، والذي حقق نسبة نجاح كبيرة ذاخل وخارج فرنسا، حيث استقطب في هذه الأخيرة ما معدله 3.6 مليون شخص.[11] في 2015، كانت من بين هيئة الحكام بخصوص الأفلام المطولة في مهرجان كان السينمائي، في ضيافة الأخوان كوين إلى جانب الممثلتين روسي دي بالما وسينا ميلير والمغنية رقية تراوري ثم الممثل جيك جيلنهال، بالإضافة إلى المخرجين جييرمو ديل تورو وإكسافيير دولان. الحياة الخاصةخلال مهرجان كان السينمائي سنة 1981، تعرفت على المخرج البولندي زولاواسكي وهي في عمر الخامسة عشر فقط، ثلاث سنوات بعد ذلك لتتطور علاقتهما، ثم تزوجت منه وهي في عمر العشرين،[12] وبقيا معا لمدة 17 سنة، لكنهما انفصلا سنة 2001، وقد رٌزقا بطفل في 24 يوليو 1995 حمل اسم فينسنت.[13] في 1999م، وبينما كانت تصور لفيلم العالم ليس كافيا كانت على علاقة بالمنتج جيم ليملي، حيث كانت قد تعرفت عليه سنة 1996 وقد حصلت على فتاة من هذه العلاقة، كانت قد حملت اسم جولييت وقد وُلدت بتاريخ 13 يونيو 2002. انفصل جيم عن صوفي سنة 2007 بعد فضيحة علاقتها بالممثل كرستوفر لامبيرت، لكن هذه العلاقة لم تدم طويلا، حيث أعلن الثنائي انفصالهما بالتراضي في 11 يوليو 2014.[14] من يناير إلى نوفمبر من سنة 2016، كانت صوفي على علاقة مع قريبها سيريل لينياك.[15] يوم 18 ديسمبر 2016 كان مأساويا بالنسبة ل صوفي، حيث فقدت والدتها سيمون بسبب داء السرطان.[16] قائمة أعمالهاكممثلة
كمخرجة
الدبلجة
المسرح
الجوائز
كما حصلت على وسام الأداب والفنون من درجة فارس[17]، هذا ويٌذكر أن مورسو رفضت الحصول على وسام جوقة الشرف في مارس من سنة 2016.[18] المراجع
وصلات خارجيةفي كومنز صور وملفات عن Sophie Marceau.
|