صفاء صالح
صفاء صالح صحفية مصرية بجريدة المصري اليوم، عملت مراسلة حربية وصحفية استقصائية وميدانية، وحصلت على جائزة سمير قصير للصحافة الاستقصائية عام 2010. [1] النشأةولدت صفاء صالح في 17 يناير، بقرية منشأة سلطان، مركز منوف، محافظة المنوفية. التعليمتخرجت من مدرسة منشأة السلطان الثانوية المشتركة، وتخرجت من كلية العلوم جامعة المنوفية، قسم الرياضيات البحتة، وعلوم الحساب عام 1999. الخبرة المهنيةدخلت إلى عالم الصحافة من جريدة الأسبوع عام 2003، وعملت كصحفية حرة مع موقع المونتير الأمريكي لفترة قصيرة، ومن ثم عملت كصحفية تحقيقات في جريدة المصري اليوم. حصلت على العديد من الدورات التي أهلتها أن تكون صحفية تحقيقات استقصائية ومراسلة حربية، أهمها، تدريب الكتابة عن الأقليات المجتمعية من معهد التنوع الإعلامي من أجل تدعيم إعلام شامل ودقيق، وشمل زيارات للقناة الرابعة البريطانية، وقسم التنوع في البي بي سي، وصحيفة الجارديان. وكورس الصحافة بعمق في صحف أمريكية منها واشنطون بوست، ويوإس إيه توداي، بالإضافة إلى دورات متخصصة في الصحافة الاستقصائية والمالتي ميديا، من مؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية بالأردن. ودورة تغطية النزاعات عبر إذاعة النرويج بالأردن، وحصلت على دورة تدريب مدربات مع مؤسسة دويتش فيلة الألمانية، ومؤسسة الفري فويس. التجارب الصحفيةأنجزت صفاء صالح العديد من التحقيقات الاستقصائية والميدانية، أهمها تحقيق «بنات التبغ» التي تتبعت فيه الظروف القاسية التي تعيشها الفتايات العاملات في مجال صناعة التبغ. وخاضت مغامرة صحفية لكشف ومعايشة الفساد بأحد دور المعنفات.[2] كما سهل عليها عملها بالتغطيات الميدانية بثورة 25 يناير المصرية، وما تبعها من أحداث، تغطية الاشتباكات والحروب بالدول العربية، مثل ليبيا، وتونيس واليمن، وأخيرًا العراق. على مدار 14 عامًا من عملها الصحفي.[3][4][5] استطاعت توثيق معانات الناجيات من الحرب مع داعش بالعراق، وتسجيل معاناتهم الإنسانية، وتعرضت للعديد من المخاطر، منها الخطف والاحتجاز من قبل المتشددين في ليبيا، واتهامها بالجاسوسية، إلا أنها استطاعت الهروب.[6] الجوائز
مراجع
|