صرخة الحريةصرخة الحرية
صرخة الحرية (بالإنجليزية: Cry Freedom) هُو فيلم درامي ملحمي صدر سنة 1987 وأخرجه ريتشارد أتينبورو. تدور أحداث الفيلم في أواخر السبعينيات من القرن الماضي إبان فترة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كتب سيناريو الفيلم جون بريلي بناءً على بعض الكُتب التي ألفها الصحفي دونالد وودز. يُركز الفيلم على أحداث الحياة الواقعية التي شارك فيها الناشط ستيف بيكو وصديقه دونالد وودز، الذي وجده في البداية مدمرًا، ويحاول فهم طريقة حياته. يلعب دينزل واشنطن دور بيكو، بينما يُمثل دور دونالد وودز الممثل كيفن كلاين. يُركز فيلم صرخة الحرية على مواضيع التمييز والفساد السياسي وتداعيات العنف. أُنتج الفيلم من خلال عمل مُشترك بين شركة يونيفرسال بيكشرز وشركة (بالإنجليزية: Marble Arch Productions)، وقد تنوعت مواقع تصوير الفيلم بين زيمبابوي (روديسيا الجنوبية سابقًا) وكينيا بسبب الاضطرابات السياسية في جنوب إفريقيا في وقت الإنتاج. تولت يونيفرسال بيكتشرز التوزيع التجاري للفيلم،وقد عُرض لأول مرة في الولايات المتحدة في 6 نوفمبر 1987. سمحت سلطات جنوب إفريقيا بشكل غير متوقع بعرض الفيلم في دور السينما دون قيود أو شروط، على الرغم من الحظر الذي مفروضا على منشورات بيكو وقت صدور الفيلم.[3] حظي الفيلم عمومًا بمُراجعات إيجابية من النقاد. فيما حصد إيرادات بقيمة 15 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. رُشح الفيلم للتنافس على نيل جوائز متعددة، من بينها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل أُغنية أصلية. كما فاز بعدد من الجوائز من بينها جوائز في مهرجان برلين السينمائي الدولي وجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام. القصة
طاقم التمثيل
الاستقبال النقدينال الفيلم مراجعات إيجابية من النقاد في الغالب. فعلى موقع الطماطم الفاسدة حصل الفيلم على تقييم 76٪ من أصل 25 مُراجعة، أي بمُتوسط تقييم 6.61 على 10.[4] شباك التذاكرصدر الفيلم في 6 نوفمبر 1987، وعُرض في أول أسبوع له في 27 دار سينما مُوزعة على جميع أنحاء الولايات المتحدة. خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، أتى الفيلم في المركز التاسع عشر في شُباك التذاكر لذلك الأسبوع، مع إيرادات بلغت 318,723 دولارًا.[5] عُرض الفيلم في الأسبوع المُوالي في 479 دار سينما خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير،[6] مع إجمالي إيرادات 5,899,797 دولارًا في الولايات المتحدة وكندا.[7] على الصعيد الدولي، حقق الفيلم إيرادات بقيمة 13 مليون دولار، أي بإجمالي 15 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. حقق الفيلم إيرادات بقيمة 3,313,150 جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.[8] التصويرصُورت أغلب مشاهد الفيلم في جمهورية زيمبابوي (التي كانت تُسمى جنوب روديسيا سابقا) بسبب الوضع السياسي المُتوتر في جنوب إفريقيا آنذاك. انتُقد ريتشارد أتينبورو لاحقًا لتصويره في زيمبابوي بينما كانت أحداث الغوكوراهوندي [الإنجليزية] جارية هُناك. في سيرته الذاتية (بالإنجليزية: Entirely Up to You, Darling)، كتب أتينبورو أنه لم يكُن على علم بأحداث العُنف والإبادة والقمع التي كانت في زيمبابوي، لكنه انتقد الرئيس روبرت موغابي بسبب مُصادرته للمزارع المملوكة للبيض بعد عام 2000.[9] صُورت بعض مشاهد الفيلم في كينيا، وكذلك في استوديوهات الأفلام في شيبرتون وميدلسكس في إنجلترا.[10] يتضمن الفيلم تصويرًا دراميًا لانتفاضة سويتو التي حدثت في 16 يونيو 1976.[11] الجوائز والترشيحاتنال الفيلم عدة ترشيحات وفاز بالعديد من الجوائز خلال الفترة 1987-1988.[12][13] ومن بين الجوائز التي فاز بها الفيلم هي بعض جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون وجوائز في مهرجان برلين السينمائي الدولي وبعض جوائز جمعية الأفلام السياسية. الفيلم مُعترف به من قبل معهد الفيلم الأمريكي في القوائم التالية :
مراجع
روابط خارجيةصرخة الحرية على موقع IMDb (الإنجليزية)
|