صباغ تفاعليأصبغة تفاعلية أو أصباغ تفاعلية [1] (بالإنجليزية: Reactive dyes) هي أصبغة طورت في الخمسينيات من القرن التاسع عشر، وهي أول أصبغة منتجة قادرة على التفاعل كيميائيا مغ الألياف (السيليلوزية عادة) في شروط قلوية. ويصبح الصباغ بعد التفاعل جزءًا من الألياف بدلا من بقاءه كمركب كيميائي مستقل داخل الألياف. وتطبق الأصبغة التفاعلية عند درجات حرارة منخفضة نوعيا مع التحكم بكمية الأملاح والقلويات المستخدمة.[2] مقدمةتتسم صباغة القطن باستخدام الأصبغة المباشرة بثبات لوني ضعيف ضد الغسيل بسبب ضعف الروابط القطبية والمشتتة التي تربط جزيء الصباغ بسلاسل مكثور السليولوز. بالإضافة إلى أن جزيئات الصباغ المباشر ذات قدرة على الخروج بسهولة من القطن أثناء الغسيل. يتطلب تحسين الثبات اللوني ضد الغسيل ترسيب خضاب غير منحل في الماء وحجزه آليا داخل ألياف القطن. ينجز هذا النوع من الصباغة باستخدام أصبغة الحلة والأصبغة الآزوية، ولكن هذه الطريقة أكثر تعقيداًَ من الصباغة بالأصبغة المباشرة.[3] المزاياسهلة التطبيق، وذات طيف كبير من الألوان البراقة، وذات ثباتية لونية جيدة ضد الضوء والغسيل.[2] المساوئغالية نسبيا[2] النظام التفاعليتتلخص سمات جزيء الصباغ التفاعلي النموذجي بما يلي:[4]
المراجع
|